فيلادلفيا نيوز
أكد سمير الرفاعي أن اختيار اعضاء اللجنة من قبل عدة اشخاص وصدرت الارادة الملكية بهم فهم بالتالي اختيار الطاقم الاستشاري وجلالة الملك، مشيرا الى أن مشاركته بالاختيار كانت بشكل بسيط.
وقال الرفاعي خلال استضافته في المملكة، إن اللجنة محاربة في بعض الاحيان وفي احيان اخرى هي معارضة لاسباب غير مفهومة، موضحا أن من لا يريد الاصلاح يهاجم اللجنة قبل رؤية مخرجاتها.
وأضاف، أن ثقة جلالة الملك باللجنة تدفع الى الامام، إضافة الى طموحات جلالة الملك والشعب الأردني للوصول الى حياة سياسية سليمة، مؤكدا أن اللجنة ليست محاربة من قبل الحكومة بل على العكس.
وبين الرفاعي أن جلالة الملك ابلغه بأن التدخل في أعمال اللجنة او التأثير فيها ممنوع، وطلب منه ابلاغه بأي محاولة تدخل او تأثير بعمل اللجنة.
وأكد الرفاعي أنه في حال كشف أي اجندات خارجية بين اعضاء اللجنة سيبلغ جلالة الملك بذلك وينسب بقبول استقالة الشخص المعني، مشيرا إلى أنه لم ترده أي معلومات حول وجود أي اجندات خارجية لدى اشخاص يعملون في اللجنة.
وعن استقالة احد اعضاء اللجنة على خلفية منشور فيسبوك، قال الرفاعي إن السيدة اخطأت واعتذرت، والشعب الأردني معروف بالتسامح والصفح، إلا أن بعض الاشخاص ذهبوا باتجاه التكفير وهذا أمر مرفوض.
وأضاف أن السير إلى الأمام يتطلب قبول جميع الآراء دون اقصاء.