فيلادلفيا نيوز
بحث رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ونظيره الفلسطيني الدكتور محمد اشتية الذي يزور المملكة على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وأكد رئيسا الوزراء في لقاء ثنائي تبعه جلسة مباحثات موسعة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين، عمق وتاريخية العلاقات الأردنية الفلسطينية التي تحظى بالاهتمام والرعاية المباشرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف سنداً مع الأشقاء الفلسطينيين أمام الإجراءات الاحادية لسلطة الاحتلال، لافتاً إلى أن هذه الاجراءات الاحادية تخالف كل القوانين الدولية وجميع الاتفاقات السابقة.
وشدد الرزاز على موقف الاردن الثابت والتزامه بعدم قبول أي مساومة أو مشروع أو صفقات أو حل يلغي حق الأشقاء الفلسطينيين المشروع بإنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وقال “لا يمكن ان نفكر او نقبل بحل اقتصادي لا كبديل او بمعزل عن الحل السياسي”.
واكد رئيس الوزراء أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية مصلحة وطنية أردنية عليا ونحن في الاردن نحمل هذا الملف في جميع المحافل الدولية، مشدداً على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يطرح هذا الموقف دوما وبنفس القوة والعبارات ليسمعها الجميع.
كما شدد الرزاز على أن لا تنازل عن القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية ولا مساومة اطلاقا بهذا الملف، معربا عن تقدير الاردن للأشقاء الفلسطينيين والعديد من دول العالم على وقوفها الى جانب الاردن للقيام بهذا الدور التاريخي للأردن وللهاشميين.
وقال رئيس الوزراء، “نحن دائما نسعى للسلام ولكن طريق السلام واضحة وتكون من خلال اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وتعويضهم.
وزاد ان العلاقات الاردنية الفلسطينية تواجه عدة صعوبات على ارض الواقع نتيجة الاجراءات التي تقوم بها سلطة الاحتلال التي تحد من انسياب البضائع والتبادل التجاري وعلينا ان نقف موقفا موحدا وواضحا يسعى الى تنمية العلاقات والتكامل بين الاقتصادين الاردني والفلسطيني.
واعرب عن ثقته بأن هذه الاجتماعات ستفضي الى خطوات عملية في كافة القضايا التي بحثتها اللجان الفنية في مجالات الطاقة والنقل والجسور والتبادل التجاري والخدمات وبخاصة الصحة.
واكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية عمق العلاقات الأردنية الفلسطينية، مشددا على أن الأردن بالنسبة لفلسطين ليس بوابة فحسب وإنما عمقا وجسرا فلسطينيا للعرب والعالم.
ولفت الى ان هذه الاجتماعات تاتي بناء على توجيهات الرئيس الفلسطيني وجلالة الملك خلال اللقاء الاخير الذي جمعهما مؤخرا لتكون حلقة من حلقات التعاون الاردني الفلسطيني مؤكدا ان التنسيق بين جلالة الملك والرئيس عباس على اعلى مستوى.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني الى عوامل التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا التي تميز العلاقة الاردنية الفلسطينية.
واكد الدكتور اشتية ان هذه الزيارة التي يقوم بها على رأس وفد وزاري، تشكل حلقة “في استراتيجيتنا للانفكاك التدريجي من العلاقة مع الاحتلال ما يعني تعزيز عمقنا العربي من جهة اخرى”.
واشاد بموقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المشتركة باعتبارها مصلحة فلسطينية ومصلحة اردنية وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور الذي يقوم به الاردن لحماية “الاونروا” لما تمثله من ذكرى تراكمية للشعب الفلسطيني وحق العودة كحق مقدس.
ولفت الى ان السلطة الوطنية الفلسطينية اوقفت جميع التحويلات الطبية للمرضى الفلسطينيين، معربا عن الشكر للحكومة الاردنية على فتح الابواب امامهم للمعالجة في مدينة الحسين الطبية وفي المستشفيات الاخرى.
واشار الى ان اللجان الوزارية من الجانبين اجتمعت اليوم وتوصلت الى تفاهمات في مجالات الاقتصاد والمالية والجمارك والنقل والزراعة والمواصلات والطاقة وهو القطاع الاهم باعتباره “اعلى فاتورة ندفعها لدولة الاحتلال”. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، لدينا طموح ان يكون الميزان التجاري أعلى مما هو حاليا بين الاردن وفلسطين ونريد كسر الامر الواقع الذي تحاول دولة الاحتلال الابقاء عليه مؤكدا اهمية تنويع الانتاج في البلدين.
واعرب عن الشكر للاردن وللاجهزة الامنية على التسهيلات التي تقدمها لحوالي 6ر2 مليون رحلة عبر جسر الملك حسين ولـ 2ر1 مليون رحلة لفلسطينيين عبر مطار الملكة علياء الدولي فضلا عن التسهيلات المقدمة للحجاج والمعتمرين.
ووقع الجانبان الاردني والفلسطيني، وبحضور رئيسي الوزراء، مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة ومذكرة تفاهم في مجال الملكية الصناعية ومذكرة تفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء الاردنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ومحضر الاجتماع الوزاري الاردني الفلسطيني.
واكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في تصريحات صحفية عقب المباحثات، أننا في الاردن في حالة تلاحم كامل، ونؤيد على المستوى السياسي والاقتصادي والوطني ما تقوم به فلسطين لبسط سيطرتها على ارضها .
ولفت الى توجيهات جلالة الملك والرئيس الفلسطيني لبذل كل جهد لدعم هذا الصمود وان لا نقف مكتوفي الايدي تجاه ما تقوم به سلطة الاحتلال على ارض الواقع.
واكد ان قضايانا السياسية واحدة ومواقفنا واحدة فيما يتعلق بطريق السلام الذي يتحقق فقط من خلال اعطاء الشعب الفلسطيني حقه بدولة فلسطينية عاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة “وهذه مسلمات ليست خاضعة للبحث”.
واعاد الرزاز التأكيد على انه ليس هناك صفقة او مشروع او مساومة اقتصادية تحيدنا عن هذه المواقف الثابتة للتفاوض مع اي جهة.
وفي الجانب الاقتصادي لفت رئيس الوزراء الى وجود عقبات اقتصادية تضعها سلطة الاحتلال امام المزيد من التبادل التجاري بين البلدين.
وقال الرزاز بحثنا في ملفات هامة مثل الطاقة والتبادل التجاري والزراعي والخدمات وخاصة الصحة والنقل والمعابر وهي جميعها قطاعات حيوية.
واشار الى انه تم وضع خطة تنفيذية لتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعها الجانبان عبر اسابيع واشهر وليس سنوات.
وشدد على ان الاردن هي عمق فلسطين وسنقف دوما مع اخواننا الفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال وفرض الحلول احادية الجانب.
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني، ناقشنا مجموعة من القضايا التي تساعدنا في الانفكال التدريجي الذي يفرضه علينا واقع الاحتلال والتوجه نحو عمقنا العربي ووجدنا كل الدعم والمساندة في قضايا متعلقة بالاقتصاد والطاقة والصحة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال وضعنا جداول زمنية لتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعناها اليوم.
واضاف الى ان يزول الاحتلال سنبقى نواجه سويا رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ولقد لقينا كل الدعم بهذا الصدد من الحكومة الاردنية.
واشار الى اللقاء الاخير الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني وتأكيد جلالته على وضع كافة الخبرات الاردنية وكامل المنتوج الوطني الاردني في خدمة السوق الفلسطينية مثلما ان الاسواق الاردنية مفتوحة امام المنتجات الفلسطينية.
وقال في الوقت الذي اوقفنا فيه التحويلات الطبية للمستشفيات الاسرائيلية فتحت امامنا المدينة الطبية والمسشفيات الاردنية وهذا يؤشر على الروح العروبية.
وزاد رئيس الوزراء الفلسطيني نحن نواجه عدوا يريد ان يطمس تاريخنا في القدس ويمس بمقدساتنا، مضيفا “هذه الرعاية الهاشمية للمقدسات في القدس نثني عليها وعلى الحهد الذي تبذله المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واكد اشتية ان الدولة الفلسطينية في صلب مصلحة الدولة العليا الاردنية كما ان الامن الاردني في صلب المصلحة الوطنية الفلسطينية البحتة.
وقال “نأمل ان تنتهي معاناة شعبنا بهذا الدعم السخي الاصيل من قبل الحكومة الاردنية وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وكان جرى لرئيس الوزراء الفلسطيني استقبال رسمي لدى وصوله دار رئاسة الوزراء حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الاردني والوطني الفلسطيني واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
ووقع الجانبان الاردني والفلسطيني، وبحضور رئيسي الوزراء، مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة ومذكرة تفاهم في مجال الملكية الصناعية ومذكرة تفاهم بين مؤسسة الغذاء والدواء الاردنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ومحضر الاجتماع الوزاري الاردني الفلسطيني.
واكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في تصريحات صحفية عقب المباحثات، أننا في الاردن في حالة تلاحم كامل، ونؤيد على المستوى السياسي والاقتصادي والوطني ما تقوم به فلسطين لبسط سيطرتها على ارضها .
ولفت الى توجيهات جلالة الملك والرئيس الفلسطيني لبذل كل جهد لدعم هذا الصمود وان لا نقف مكتوفي الايدي تجاه ما تقوم به سلطة الاحتلال على ارض الواقع.
واكد ان قضايانا السياسية واحدة ومواقفنا واحدة فيما يتعلق بطريق السلام الذي يتحقق فقط من خلال اعطاء الشعب الفلسطيني حقه بدولة فلسطينية عاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة “وهذه مسلمات ليست خاضعة للبحث”.
واعاد الرزاز التأكيد على انه ليس هناك صفقة او مشروع او مساومة اقتصادية تحيدنا عن هذه المواقف الثابتة للتفاوض مع اي جهة.
وفي الجانب الاقتصادي لفت رئيس الوزراء الى وجود عقبات اقتصادية تضعها سلطة الاحتلال امام المزيد من التبادل التجاري بين البلدين.
وقال الرزاز بحثنا في ملفات هامة مثل الطاقة والتبادل التجاري والزراعي والخدمات وخاصة الصحة والنقل والمعابر وهي جميعها قطاعات حيوية.
واشار الى انه تم وضع خطة تنفيذية لتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعها الجانبان عبر اسابيع واشهر وليس سنوات.
وشدد على ان الاردن هي عمق فلسطين وسنقف دوما مع اخواننا الفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال وفرض الحلول احادية الجانب.
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني، ناقشنا مجموعة من القضايا التي تساعدنا في الانفكال التدريجي الذي يفرضه علينا واقع الاحتلال والتوجه نحو عمقنا العربي ووجدنا كل الدعم والمساندة في قضايا متعلقة بالاقتصاد والطاقة والصحة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال وضعنا جداول زمنية لتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعناها اليوم.
واضاف الى ان يزول الاحتلال سنبقى نواجه سويا رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ولقد لقينا كل الدعم بهذا الصدد من الحكومة الاردنية.
واشار الى اللقاء الاخير الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني وتأكيد جلالته على وضع كافة الخبرات الاردنية وكامل المنتوج الوطني الاردني في خدمة السوق الفلسطينية مثلما ان الاسواق الاردنية مفتوحة امام المنتجات الفلسطينية.
وقال في الوقت الذي اوقفنا فيه التحويلات الطبية للمستشفيات الاسرائيلية فتحت امامنا المدينة الطبية والمسشفيات الاردنية وهذا يؤشر على الروح العروبية.
وزاد رئيس الوزراء الفلسطيني نحن نواجه عدوا يريد ان يطمس تاريخنا في القدس ويمس بمقدساتنا، مضيفا “هذه الرعاية الهاشمية للمقدسات في القدس نثني عليها وعلى الحهد الذي تبذله المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واكد اشتية ان الدولة الفلسطينية في صلب مصلحة الدولة العليا الاردنية كما ان الامن الاردني في صلب المصلحة الوطنية الفلسطينية البحتة.
وقال “نأمل ان تنتهي معاناة شعبنا بهذا الدعم السخي الاصيل من قبل الحكومة الاردنية وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني. وكان جرى لرئيس الوزراء الفلسطيني استقبال رسمي لدى وصوله دار رئاسة الوزراء حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الاردني والوطني الفلسطيني واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني حرس الشرف الذي اصطف لتحيته. بترا