فيلادلفيا نيوز
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إنه قد يكون هناك مبررات حقيقية لدمج بعض المؤسسات العامة.
واضاف عقب استقباله المهنئين ظهر الاثنين “لا يجوز ان نتكلم عن اصلاح مالي وعبء ضريبي دون النظر الى الجزء المتعلق بالنفقات الحكومية، من رئيس الوزراء الى جميع المؤسسات الحكومية”، مبيناً أنه وقبل نهاية الاسبوع الحالي سيكون هناك تصور لاجراءات سريعة للبدء بها بالشراكة مع جميع المؤسسات المعنية.
وأكد أن المال العام هو مال الناس ومن حقهم أن يعلموا اوجه صرف هذا المال، مشيراً إلى أن هذه المبادئ العامة التي ستعمل عليها الحكومة للقيام بواجبها تجاه الاردنيين.
واوضح الرزاز أن اسلوب الفزعة لن يوصلنا للاردن الذي نريد، قائلاً “اسلوب العمل المشترك والثقة والعودة الى الحوار والتواصل وبطريقة ممنهجة هو الذي سيوصلنا لما نريد”، مضيفاً “الطريق طويل لكنه لن يكون موحشاً بهمة ابناء البلد”.
وكشف الرزاز عن توجه حكومي لتأسيس مواقع للتواصل ستخصص لاستقبال شكاوى المواطنين ومقترحاتهم.
وعبر الرزاز عن سعادته باستقبال المواطنين من محافظات المملكة كافة، معتبراً أنها مناسبة للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني وممثليها من مختلف المحافظات، والتحاور حول القضايا الأساسية والطروحات “والتمنيات”.
وأشار إلى أن الحكومة عقدت عقب استقبال المواطنين جلسة خصصت للتحاور لوضع الأولوليات، مبيناً أن الحكومة بصدد البدء بوضع تصور للمرحلة المقبلة.
وقال: “إن الحكومة ستشضع خطة بعيدة ومتوسطة المدى”، مبيناً أن هناك اجراءات قريبة جداً ستتخذها الحكومة خاصة في هذه المرحلة الصعبة.
وبين أن الحكومة ستعمل وفق مؤسسية وبعيداً عن العمل بأسلوب الفزعة، وصولاً الى تكريس نهج جديد يتعاطى مع رسالة التكليف السامي، والتي تدعو إلى بناء علاقة مبنية على المكاشفة والمحاسبة والمساءلة والإفصاح.