فيلادلفيا نيوز
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائه بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في عمان، الجمعة، على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وحمايتهم”، و”الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية”.
وحذَّر عباس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.
وطالب الرئيس الفلسطيني بـ”ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود لسكان قطاع غزة”.
كمت دعا إلى “ضرورة وقف إرهاب المستعمرين ضد أبناء شعبنا في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى التي تتسبب بتصعيد الأوضاع”.
وأكد عباس “رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين”، داعياً إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.
وقال عباس خلال اللقاء، إن “الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية”، لافتاً إلى أن سياسة منظمة التحرير الفلسطينية “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”، “تنبذ العنف، وتتمسك بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقاً لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال”.