الجمعة , نوفمبر 15 2024 | 3:38 ص
آخر الاخبار
الرئيسية / فلسطينيات / الرئاسة الفلسطينية: القدس مفتاح الحرب والسلام

الرئاسة الفلسطينية: القدس مفتاح الحرب والسلام

فيلادلفيا نيوز

اكدت الرئاسة الفلسطينية الجمعة ان اي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب ان يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الادارة الاميركية قرارا بتمديد تعليق نقل سفارتها في اسرائيل الى القدس أو لا.

وقال  المتحدث باسمها، نبيل أبو ردينة، في بيان صدر الجمعة “إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة”.

وأضاف “القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار”.

واعتبر ان “عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم”.

وقال أبو ردينة إن “الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية”.

وأكد ابو ردينة أن “الرئيس محمود عباس لا زال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين”.

وأعرب وزيران اسرائيليان الخميس عن املهما في ان يقوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب بوضع حد لما وصفاه ب “وضع سخيف”، وأن ينقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، تلبية لوعد قطعه اثناء حملته الانتخابية.

وأعلن نائب الرئيس الاميركي مايك بنس قبل ايام ان دونالد ترامب “يفكر فعلا” بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.

وأقرّ الكونغرس الاميركي في عام 1995 قانونا ينص على “وجوب الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة اسرائيل”، وعلى نقل السفارة الاميركية اليها.

ومع ان القرار ملزم، ولكنه يحتوي على بند يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة لستة اشهر لحماية “مصالح الامن القومي”. ومنذ ذلك الحين، قام الرؤساء الاميركيون المتعاقبون بصورة منتظمة، بتوقيع أمر تأجيل السفارة مرتين سنويا. وهذا ما فعله ترامب في حزيران/يونيو الماضي.

ويقول الفلسطينيون ان اتخاذ مثل هذا القرار ستكون له تداعيات خطيرة. (أ ف ب)

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com