فيلادلفيا نيوز
أطلق الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأحد، الموقع الإلكتروني الرسمي للتراث الملكي الأردني (www.royalheritage.jo)، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.
ويهدف الموقع، الذي تشرف عليه إدارة التراث الملكي الأردني في الديوان الملكي الهاشمي، إلى نشر الوعي عن تاريخ التراث الملكي الهاشمي وإبرازه بجميع مكوناته وعمقه في تشكيل الهوية الوطنية الجامعة، كما يبرز عراقة وأصالة الأردن في مختلف مراحل مسيرته.
وصمم الموقع ليكون، إلى جانب منصات التراث الملكي الأردني على مواقع التواصل الاجتماعي، نافذة تفاعلية ليعرف بالمكونات والمشاريع التراثية والوطنية في الأردن في المجالات السياسية والثقافية والتنموية والاجتماعية والدينية والعسكرية، ويشكل مصدراً موثوقاً للباحثين والمهتمين، من خلال الوثائق والصور والتسجيلات النادرة.
ويستعرض الموقع أبرز المحطات السياسية في تاريخ الأردن الحديث، ويركز في جانب التراث السياسي على الديوان الملكي الهاشمي والقصور التاريخية والأضرحة الملكية والرايات والشعارات الهاشمية، والنطق السامي لأصحاب الجلالة الملوك الهاشميين، وغيرها.
ويركز الموقع على التراث الثقافي الهاشمي خصوصا المؤلفات الأدبية والسياسية التي كتبت بأقلام الهاشميين ومنها: الآثار الكاملة للملك المؤسس عبدالله الأول، ومهنتي كملك، لجلالة الملك الحسين بن طلال، وكتاب فرصتنا الأخيرة، والأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وما شَيّدَه الهاشميون من صروح ثقافية ومجامع علمية.
ويتناول الموقع، في جانب التراث الاجتماعي، ما قدمه الهاشميون للمجتمع الأردني، بجميع مكوناته.
أما التراث الديني، فيركز على الشرعية الدينية والتاريخية للهاشميين الذين أخذوا على عاتقهم حمل رسالة الإسلام السمحة وقيمه النبيلة القائمة على التسامح والعدالة، كما يركز على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والإعمار الهاشمي الأول منذ قيام الشريف الحسين بن علي بأول إعمار للمسجد الأقصى، وصولاً إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومواصلة اهتمامه بهذه المقدسات، ومقامات الأنبياء والصحابة والمساجد والمتاحف التي شيدها الهاشميون.
ويسلط الموقع الضوء على محطات في مسيرة البناء والتنمية، والتي كان لها الأثر الكبير في تنمية وتقدم الأردن في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية وغيرها.
وفي جانب التراث العسكري، يبرز الموقع مجموعة من صروح الشهداء مثل صرح شهداء معركة الكرامة، وصرح الشهيد، وصرح الشهيد الشمالي، ومتحف الدبابات، التي شيدت تخليدا لشهداء الجيش العربي وتقديرا لتضحياتهم وبطولاتهم دفاعا عن الوطن والعروبة.
كما يركز على سيرة الثورة العربية الكبرى وتأسيس الجيش الأردني واستقلال المملكة وأهم الأحداث السياسية والعسكرية خصوصا المعارك التي خاضها الجيش العربي على أرض الأردن وفلسطين.
كما يتناول التطور العسكري للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي مثل إنشاء مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير الذي عزز مفهوم الاكتفاء والاعتماد على الذات بهمم وسواعد أردنية.