فيلادلفيا نيوز
• هل التعينات في الجهاز الجديد تتم وفق خطط واستراتيجية موارد بشرية أم حسب الاهواء والامزجة الشخصية وهل الجنرال الحواتمة يكيل بمكيالين عند تعيين وترميج القادة ؟
• هل يحن الجنرال الحواتمة – كما يشاع – الى ابناء قوات الدرك ويسلمهم المناصب والمفاصل المهمة على حساب غيرهم من الاجهزة الاخرى ؟
• هل قاد الباشا الحواتمة عملية الدمج وخاصة فيما يتعلق الموارد البشرية بكل شفافية ومهنية ؟
• هل غلب المصالح الخاصة والعلاقات الشخصية على المصلحة العامة والرؤيا الملكية السامية ؟
• هل الباشا الحواتمة يجهز قيادات من الصف الثاني والثالث من أبناء الجهاز لتسلم قيادته مستقبلا أم احاط نفسه بأشخاص يرتقي على أكتافهم ويحقق مصالحه الشخصية والوظيفية خلال فترة قيادته للجهاز واستخدامهم جسرا لمناصب حكومية اعلى كما يشاع ؟
• هل نجحت عملية الدمج عمليا وعلى ارض واقع العمل اليومي ام بقيت ( حبر على ورق ) ؟
• هل نجح جهاز الامن العام الجديد بجائحة كورونا وهل كانت المحك الاصلي والقوي لعملية الدمج؟
• هل نجح الجنرال الحواتمة في الحد من الجريمة بكافة أنواعها أم زادت وفقد السيطرة عليها ؟
بثقة ومباركة جلالة الملك اختير الجنرال حسين الحواتمة القائد السابق لقوات الدرك لتنفيذ الرؤيا الملكية السامية بدمج الأذرع الامنية الثلاث لوزارة الداخلية تحت مظلة لأمن العام بهدف توحيد قيادتها وقراراها وترشيق واعادة هيكلتها بما يتلائم مع المتطلبات الامنية للعصر الحديث المعتمد على السرعة والتقليل من العمليات والاجراءات للمهمة الامنية الواحدة بكل تفاصيل مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها ، والهدف تقديم الخدمة الامني الفضلى للمواطن بأقل وقت وجهد وبجودة عالية .
وبعد مرور عدة اشهر من العمل الدؤوب والمستمر من قيادة الجهاز ومعاونيه ، والعمل بصمت رهيب بالرغم من كثرة المنغصات والتجييش الاعلامي المبرمج والممنهج خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتشويش على قيادة الجهاز( الوليد) وصرف اولوياتهم عن تنفيذ الرؤيا الملكية السامية بالمحاولة بالهائهم بقضايا جانبية مفبركة …الا أن القيادة اكملت مسيرها غير أبهة بذلك …
والاسئلة التي يطرحها المراقبون للشان الامني والصالونات الاجتماعية والسواد الاعظم من المواطنيين ..هل نجح الجنرال الحواتمة في المهمة الملكية الموكولة اليه (الدمج) ؟ … هل قاد عملية الدمج وخاصة فيما يتعلق الموارد البشرية بكل شفافية ومهنية ؟ هل غلب المصالح الخاصة والعلاقات الشخصية على المصلحة العامة والرؤيا الملكية السامية ؟ …هل كما يشاع عبر اقلام البعض بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصالونات الاجتماعية لمتقاعدين من الاجهزة الثلاث ان الباشا عنده ( قيس ويمن ) في الترميجات والتعينات ؟ هل التعينات في الجهاز الجديد تتم وفق خطط واستراتيجية موارد بشرية أم حسب الاهواء والامزجة الشخصية ؟ هل الجنرال الحواتمة يكيل بمكيالين عند تعيين القادة ؟ وهل يحن الى ابناء قوات الدرك ويسلمهم المناصب والمفاصل المهمة على حساب غيرهم من الاجهزة الاخرى ؟ هل الجنرال الحواتمة حقق الامن والاستقرار الوظيفي لابناء الجهاز الامني الحديث أم مازال ذلك مفقود ؟ هل الباشا الحواتمة يجهز قيادات من الصف الثاني والثالث من أبناء الجهاز لتسلم قيادته مستقبلا أم احاط نفسه بأشخاص يرتقي على أكتافهم ويحقق مصالحه الشخصية والوظيفية خلال فترة قيادته للجهاز واستخدامهم جسرا لمناصب حكومية اعلى ؟ هل منح او مكن الجنرال الحواتمة قيادات الصف الثاني والثالث صلاحيات اوسع تمهيدا لاعدادهم الى مناصب ومهمات اعلى ؟ هل هنالك قوانين وانظمة تحمي ضباط وافراد الامن العام من تعسف وظلم القادة ؟ هل نجحت عملية الدمج عمليا وعلى ارض واقع العمل اليومي ام بقيت ( حبر على ورق ) ؟ وهل جائحة كورونا كانت المحك الاصلي والقوي لعملية الدمج ؟ هل نجح الجنرال الحواتمة في الحد من الجريمة بكافة أنواعها أم زادت وفقد السيطرة عليها ؟
جميع هذه الاسئلة سأتناولها بتحليلي الامني … ساتناولها بشفافية تامة … شفافية تفوق شفافية الماء …سأتناولها بالحجة والبرهان والأدلة وليس كلاما معسولا انشائيا عاطفيا يدغدغ مشاعر البعض سواء الحاقدين او المحب للجهاز لا يستند الى حقائق وحجج دامغة … فأنا احترم القاريء وعقليته وفكره .
اثبتت المرحلة السابقة من عمر الجهاز الامني الفتي … ان عملية الدمج اتت أكلها بنجاح تام ، فالقيادة والمرجعية واحدة للاجهزة الثلاث والقرار واحد والمهام والعمليات اليومية للعمل تتم بصورة اسهل وسلسة وبسرعة ودقة فائقة … فالاجراءات تم تبسيطها واختصرت سلسلة المهمة الواحدة ، فبدلا من ثلاث سلاسل للمهمة الواحدة ( امر درك واخر امن عام ، وثالث دفاع مدني ) وما يتبع ذلك من روتين وقرارات حسب النظرة العامة للمهمة واهميتها حسب واجباته لكل طرف من الاطراف الثلاث … دليلي وحجتي على ذلك … نتذكر قبل سنوات الاحداث التي وقعت في مدينة معان الحبيبة فكل جهاز من الاجهزة الثلاث نظر اليها من منظار خاصة حسب نظرة قائده وادى ذلك الى تفاقم المشكلة ولم يتم التعامل معها بموقف واحد مما دفع جلالة الملك باعفاء مدراء قوات الدرك والامن العام ووزير الداخلية من مناصبهم للاخفاق في معالجة المشكلة منذ بداياتها والسبب تعدد القادة والقرارات وكذلك اهمية المشكلة وحجمها باولويات كل جهاز ..اما بعد الدمج وتوحيد القيادة والقرار والواجبات والاوامر فدليلي جائحة كورونا والتعامل الامثل من قبل الجهاز الامني الحديث معه وسأفرد لها( تحليل خاص ) لاحقا …. كما حجتي على ذلك وفاة الشاب (يحي ) رحمه الله في منطقة الرصيفة التي جرفته السيول … فهب الجهاز الوليد بكافة اذرعه ( شرطة ، دفاع مدني ، درك ) للبحث عنه وهذه نتائج الدمج وحسناته … فكان في السابق صاحب الاختصاص الدغاع المدني ولا تسانده الشرطة او الدرك لأن ذلك خارج اختصاصهم ويحتاج الى قرار من قيادتهم يعب الموافقة علية …
والادلة كثيرة ومتنوعة ومتعددة حول فوائد الدمج للمواطن ومن يريد الاستزادة حول ذلك عليه بجهاز الامن العام لتزويده بذلك.
تطالعنا بعض الكتابات والمقالات التي تنشر على بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والصالونات الاجتماعية المهتمة بالشأن الامني أن التعينات في المناصب العليا والحساسة في الجهاز تتم حسيب الأهواء والامزجة دون خطط واضحة ولا تعتمد على الكفاءة والخبرة والمهنية …ردي على ذلك وبالبراهين والادلة الدامغة والامثلة الحية الموجودة حاليا …أن هذا عار عن الصحة وأن وراء الأكمة ما وراءها من طرح ذلك ولا يستند كلامهم الى دليل فقط تجييش المشاعر لكل حاقد على الجهاز لأي سبب ما … تعالوا معي اسادة القراء الى ادلتي حول موضوع التعينات :
اولا : قيادة الدرك اسندت الى احد ابناء الدرك الذي ولد وترعرع بين فصائل وكتائب الدرك وقبلها الشرطة الخاصة (قبل انفصال الدرك عن الشرطة ) يتمتع بكافة المهارات القيادية والمهنية التي يتصف يها قائد الدرك ومتسلح بخبرات تراكية ومؤهلات ودورات عالمية وملفه في مجال الدرك ودهاليزه يحتاج الى سنوات وعقود للحاق به ومشهود له بالكفاءة القيادية والادارية وانتدبه سمو الامير علي بن الحسين ليكون نائبا له للمركز الوطني لأمن وارارة الازمات…. فهل يستحق ان يكون قائدا للدرك ؟ وهل تم تعيينه حسب خطط واستراتيجية الموارد البشرية المتعارف عليه عالميا ( المناصف والوظائف للأكفأ) .. كذلك فهو لديه الخبرة الكاملة بعمل جهاز الشرطة … فهو اكان احد ضباطع ويعرف كل كبيرة وصغيرة ودهاليز العمل الشرطي ,,, لذلك فهو مستعد للاندماج بشكل طبيعي وسهل كما ان واجبات قوات الدرك هي واجبات امنية بحتة ويهظمها جميع منتسبية .. فعملية الدمج مع الشرطة لن تشوبها اي شائبة او سلبية فالثقافة التنظيمية واحدة والمهام متشابهة اي قوات الدرك والشرطة روح في جسدين … فالدمج بينهما طبيعي وسلس … فاذا لم يتم تعينه حسب الاهواء والعلاقات الشخصية ولم يحل مكان احدا كات اكثر استحقاقا منه … بل كفاءته وتاريخه وملفه ومصلحة الجهاز الامني الحديث اجبرت الجنرال الحواتمة على تعيينه قائدا لقوات الدرك .
ثانيا : مدير الدفاع المدني …. تم استدعاءه من جهاز الامن العام سابقا ( الشرطة حاليا ) … لم يخدم نهائيا بالدفاع المدني … هذا مثير وعجيب .. والذين يصطادون في الماء العكر ( مسكوا ممسك على الباشا الحواتمة ) وانه عينه لاسباب شخصية او علاقات شخصية حسب زعمهم واقصى وابعد بذلك ابناء الدفاع المدني من استلام احدهم قيادته لانه جهاز فني ومتخصص وانه ظلمهم بهذه الخطوة …. تعالوا الى دليلي وحجتي ….عملية الدمج في بدايتها .. وتوحيد الثقافة التنظيمية ( المؤسسية ) تعتبر أهم خطوة في عملية الدمج ….جهاز الدفاع المدني بعيد كل البعد عن العمل الامني والشرطي عكس قوات الدرك … فعملية صهر الدفاع المدني ببوتقة الجهاز الامني الجديد تحتاج الى قائد امني( درك او شرطة ) ليعدل الثقافة التنظيمية لدى الدفاع المدني وادخال الثقافة الامنية والشرطية … ففي هذه المرحلة التي تعد اصعب مراحل الدمج … كيف اخرط واصهر قوات الدفاع المدني في جسم الجهاز الامني بحيث يصبحوا كتلة واحدة معه بعيدا عن الاختصاص الفني والمهني … فالمرحلة لا تتطلب تعيين قائد من ابناء الدفاع المدني بل تتطلب الدمج الامني واعادة تشكيل مرتبات الدفاع المدني امنيا يتوافق مع عملية الدمج … وذا كما ذكرت سابقا يحتاج الى قائد لديه الخبرة الامنية والمهارات الشرطية والعلوم المعرفية الامنية لتحقيق عملية الدمج الامني للدفاع المدني وليس الفني مع الدرك والشرطة … لا تتطلب المرحلة قائد فني ومهني وخبير دفاع مدني … فهذهالخطوة ستكون لاحقا بعد ان ينجح مدير الدفاع المدني ( الامني) في عملية تأهيل واعادة انتاج مرتبات الدفاع المدني امنيا …. لذلك تم اختيار احد ابناء الشرطة لقيادة جهاز الدفاع المدني لتأهيله انيا وليس فنيا واختصاصيا بعد المفاضلة بينه وبين قادة من الدرك والشرطة ووقع الاختيار عليه لتنفيذ مهمة الدمج الامني للدفاع المدني….. قائد الفاع المدني الحالي شخصية واقعية ، تتمتع بهدوء الاعصاب والتفكير العميق والتخطيط المنظم …خبرات امنية وشرطية متراكمة عبر عقود من الزمن .. استلم أكثر اجهزة الشرطة حساسية وخطورة وانسانية ، ادارة مكافحة المخدرات … لديه القدرة على صناعة وتشكيل مرتباته، مخطط من طراز رفيع ، خبير وداهية بتشكيل مرتباته حسب الموقف الامني واحتياجات المرحلة ، لهذه الاسباب تم اختياره من بين اقرنائه لقدرته على تنفيذ مهمة الدمج الامني للدفاع المدني وفق خطط واستراتيجية الجهاز الامني الحديث … لم يتم تعينه عشوائيا وتخبطا … ولم يتم اقصاء ضباط الدفاع المدني الذين يتمتعون بقدرة مهنية عالية وقادة من الطراز الرفيع … لكن مرحلة الدمج الامني والصهر في جسم امني جديد بعيد كل ابعد عن خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم التي لا تمت بالعمل الامني لا من قريب ولا بعيد … وسيكون في قادم الايام احد ابناء الدفاع المدني قائدا له بعد ان يتمتع بالمهارات والخبرات الشرطية والامنية ويكون ملما بالعمل الامني والثقافة التنظيمية فقد يكون احدهم قائدا لجهاز الامن العام مستقبلا وبذلك تكون لديه القدرة الامنية والمهارات المختلفة لقيادته…اذا لم يترجل الجنرال الحواتمة في قراره ولم يكن عشوائيا او مناطقيا او محاصصيا في تعببن مدير الدفاع المدني … ولم يقصي احدا بل عملية الدمج بمراحلها الاولى اجبرته ان يعين قائدا للدفاع المدني من الاجهزة الامنية ( درك ، شرطة ) لينجح في صهره امنيا مع الدرك … ولم يعين قائدا له من ضباطه السابقين في قوات الدرك لاهواء وعلاقات شخصية …بل اتخذ قراره بعد دراسة جميع البدائل المتاحة وتمحيص دقيق…
ثالثا : جهاز الشرطة : بما ان جهاز الشرطة هو المظلة لقوات الدرك والدفاع المدني وعليهما الانخراط والانصهار في بوتقته … فهو الجهاز الاكثر عددا وعدة والاوسع انتشارا في المملكة … فالمنطق يحتم على الجنرال الحواتمة ان يعين ابناء الشرطة قادة اقاليم وكافة الوحدات الشرطية لهم فالدمج معهم وليس عليهم ، فهم اصل عملية الدمج وقوات الدرك والدفاع المدني مطلوب منهم ان يتقيدوا بثقافة الشرطة التنظيمية وان يلموا بطبيعة عملهم وواجباته …فالشرطة حسب طبيعة واجباتهم المتشعبة والمترامية الاطراف لديهم معرفة تامة بواجبات وطبيعة عمل قواتالدرك والدفاع المدني … فالدمج علبهم وليس لهم …فقادة الاقاليم من ابناء الشرطة الذين تدرجوا بالعمل الشرطي حتى اللحظة ، خبراء ، مهارين ، محترفين شرطيا ، قادة قادرين على ادارة اقاليمهم….
ساستعرض بعض الوحدات الشرطية الهامة ولمن اسندت قيادتها هل حسب العشوائية او المناطقية والمحاصصة او الاهواء والعلاقات الشخصية ام الاحترافية والتخصص والمهنية والكفاءة … تعالو معي الى ادارة مكافحة المخدرات احدى اهم الادرات الشرطية على الاطلاق اسندت قيادتها لاحد ابنائها المعروف باكفاءة الادارية والقيادية والاحتافية والمهنية …تتدرج في الخدمة بها منذ نعومة اظافره ..عاصر تطورها يعرف خفاياها وخفايا آفة المخدرات …ولم يسند ادارتها الى احد ضباط الدرك او الفاع المدني … وتم اختيار مديرها حسب استراتيجية الموارد البشرية لجهاز الامن العام الحديث وليس كما يشاع فلم يقصي ابناء الادارة ويحل محلهم قائد دركي..
اما ادارة البحث الجنائي فأسندت لقيادة شابة تمرس في العمل الاستخباري والمتابعة والبحث والتحري ومطاردة المجرمين… فهو على علم ودراية تامة بالواقع الجرمي في الاردن ويحفظه عن ظهر قلب …متمرس بالعمل الاستخباري … جهبذ من جهابذة التحقيق والمراقبة والمداهمة والتحري …. فاختياره في مكانه وليس حسب الاهواء والعلاقات الشخصية كما يشاع عن الباشا الحواتمة ممن ترك الجهاز بعد ان قدم كل مالديه او من حاقد على الجهاز ورموزه لاسباب شخصية وليست مهنية…فهل هنالك ادارات اكثر اهمية وخطورة من هاتين الادارتين في الواقع الجرمي والشرطي.ز. لماذا لم يتم تعيين ضباط الدرك قادة لها … ليس هذا دليل واضح ودامغ على مهنية ومؤسسية الجنرال الحواتمة في التعيين … وقيسوا على بقية وحدات الشرطة لم يتم تعيين قائد دركي لها سواء بمدرية الشرطة او الدفاع المدني ما عدا ادارة الامن الوقائي واساحللها لاحقا في هذا التحليل … كما ينطبق ذلك على الدفاع المدني فجميع قادته من منتسبي الدفاع المدني…
اما مدير العلاقات العامة والاعلام فتم اختياره من مرتبات الدفاع المدني …ضايط متسلح بالعلم وامعرفة لديه القدرة والمهاراة الاحترافية في التعامل مع وسائل الاعلام والاعلاميين … صاحب كريزما قوية وشخصية هادئة… اطل علينا في جائحة كورنا موعيا ومرشدا وناصحا وواعظا… وجه احبته الكاميرا كما احبه المواطن … نجح بامتاز في ادارة الازمة اعلاميا( كورونا ) حسب ما مبرمج ومخطط له … يعمل على قدم وساق لاخراج رسالة اعلامية شاملة بالمفهوم الجديد للرسالة الاعلامية الامنية التي تشمل ( الشرطة والدرك والدفاع المدني )… مثابر متابع يبني علاقات مع وسائل الاعلام …منفتح اعلاميا عليها..لماذا لم يختار الجنرال الحواتمة لهذه الادارة الهامة احد رجالات الدرك الم يقولوا انه سلم ضباط الدرك واقصى ضباط الامن العام والدرك… الاعلام هو الوجه للرأي العام وهو الذي يحشد الجماهير حول المؤسسة ويزرع ثقة المواطن بالجهاز وقيادته والاعلام هو المقتل والرافع لاي مسؤول … لم يختار احد ضباط الدرك ولا الشرطة بل اختار ضابطا من الدفاع المدني لتسليمه هذه الادارة الحساسة جدا … فالاختيار لم يكن عشوائيا وعلاقات شخصية يل جاء بعد تقييم لكل من ادرج اسمه لاستلام ادارة العلاقات العامة والالام وبعد التفاضل بينهم اسندت الى ابن الدفاع المدني ونجح حتى اللحظة اعلاميا بذلك.
وما انطبق على قادة الشرطة وتخصصهم المهني … انطبق ذلك على قادة الدرك والدفاع المدني … كلا ظمن اختصاصه المهني ولم يحل احدا منهم مكان لاخر … ولم نسمع ضابطا دركيا عين بموقع او منصب في الدفاع المدني او الشرطة والعكس صحيح … فلا احلال ولا ظلم ولا تعسف وهظم حقوق لهم …
رابعا : مساعدو مدير الامن العام …. فقد اسند ذلك لتشكيلة من اكفأ الضباط وحسب مسارهم الوظيفي …ولم يتم تعيينهم عشوائيا او العلاقات شخصية او احلال ضباط الدرك مكان ضباط الشرطة كما يشيع البعض سواء من بعض المتقاعدين او الصالونات الاجتماعية في المناصب العليا الرفيعة … تعالوا معي الى دليل الذي يثبت مؤسسية الجنرال الحواتمة وعدالته في ذلك … فالتعيين حسب الكفاءة والخبرات المهنية والاحترافية وفق استراتيجية الموارد البشرية المطبقة في جهاز الامن العام …..السواد الاعظم من مساعدي الجنرال الحواتمة من ابناء الشرطة وليس كما يشاع من قوات الدرك … فلم يقصي ابناء الشرطة ولم يحل مكانهم ضباط الدرك في المناصب العليا الرفيعة … بل ضيا اشرطة وهذا منطقي جدا وتسجل للجنرال الحواتمة فهم الاكثر معرفة بالعمل الامني والشرطي وهو اي الشرطة الاوسع شريحة في الاجهزة الثلاث … وهو عملهم الذي يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وبالتالي فالمناصب العليا الرفيعة في الجهاز الجديد ستذهب للاكثر خبرة ومعرفة وهاراة وقيادة والاكثر تمرسا في العمل الشرطي … فاغلب الخدمات التي يقدمها الجهاز الامني الجديد للمواطن هي خدمات شرطية وامنية من اختصاص الشرطة لذلك بديهيا ان يكون اغلب القادة من ابناء الشرطة … وشاهدي كافة الوحدات الشرطية قادتها ابناء الشرطة…كما ان غالبية مساعدي مدير الامن العام من ابناء الشرطة ( المساعد للشؤون المرورية والمساعد للبحث الجنائي والمساعد لعمليات والتدريب والمساعد للقضائية والمفتش العام ) فاين مساعدي الجنرال الحواتمة من الدرك ، لماذا لم يعين ضباطه السابقين في قوات الدرك مساعدين له…. السبب واضح ولا يحتاج لتفسير وبحث واستقصاء…. فجهاز الامن العام يحتاج الى خبرات شرطية ومتخصصة كالسير والدوريات الخاجية والبحث الجنائي والمراكز الامنية ومديريات الشرطة في المحافظات والالوية ومخترات جنائية ومكافحة مخدرات واقامة وحدود وحقوق انسان ومراكز اصلاح وتأهيل وغيرها … وهذا يحتاج الى مساعدين له متخصصين في العمل الشرطي لذلك اختار طاقم مساعديه بعناية ومهنية وبعد تقييم صحيح لمساعدته وانجاح مهمته … لان غير ذلك سيؤدي الى فشله – لاقدر الله- لو اعتمد على العلاقات الشخصية والاهواء والمزاج كما يشيع البعض لرأينا كافة المناصب العليا من نصيب الدرك الذي اقتصر تواجدهم بها على منصب واحد كما اعتقد… اذن ليس كما يشاع ان ضباط الدرك سيطروا على جهاز الامن العام الجديد ولم يتم احلال ضباط الدرك مكان ضبا الامن العام ولم يقصي الجنرال ضباط الامن العام عن المناصب كما يشاع … (حكي القرايا مش مثل حكي السرايا) … فالقول سهل وجلب التهم والصاقها بالاشخاص اسهل بكثير والاشاعة اسهل واسهل … لكن اثبات ذلك بالدليل والحجج والبراهين هو الاصعب وهو المحك الحقيقي لك قول او اشاعة او تهمة
اثار البعض في وسائل الاعلام ان الجنرال الحواتمة وعند استلامه قيادة الجهاز اجرى احالات ( ترميجات ) الى التقاعد من كبار ضباط الامن العام والدفاع المدني وهو ( امس العصر ) استلم الجهاز وليس لديه دراية ومعرفة بالضباط المحالين الى التقاعد … وقد تكون دوافع انتقاميه منه او عشوائية وارتجالية في قرار غير مدروس بعناية … من يقرا ذلك يقتنع كل القناعة بما اورت في الفقرة السابقة …ومعهم (حق) ولا الومهم لان هذه المقولات والتحاليل هي الصورة الذهنية لدى الجميع … فكيف قائد جهاز خلال ايام من استلامه يحيل ضباطا لا يعرفهم وظيفيا ومهنيا او حتى شكلا … اليس ظلم وحرام كما يقول البعض؟ اليس عشوائية وتخبط وارتجالية في القرار؟
تعالوا احبتي القراء الى دليلي وبراهاني وحجتي في ذلك …. الجنرال الحواتمة مؤسسي ويؤمن بالمؤسسية والعمل المؤسسي …على ماذا استندت في ذلك …ما هو دليلي وبرهاني مادام اتحدث عن براهين وادلة دامغة وليس اتهام وعبارات اتشائية لا تستند الى برهان كما يكتب البعض…. الباشا الحواتمة استلم قيادة قوات الدرك وكونه يؤمن بالعمل المؤسسي والبناء فوق بيناء زميله ( قائد الدرك السابق) لم يغير اي شيء في حينه على خطط زميله السابق وابقى كل قائد في مكانه مؤمنا برؤية زميله واستراتيجيته ثم بعد ان استوعب عمل الجهاز وطبيعته بدأ بتطبيق خطته ( وهو حق له) وتنفيذ التوجيهات الملكية له والرسالة الملكية التي سينفذها على قوات الدرك للنهوضبواجباتها وحسب التوجيهات الملكية وبالتالي لابد من تعديل خطط واستراتيجية ممن سبقه وحسب التوجيهات الملكية … لذلك لابد من الاستغناء عن بعض الضباط التي لاتسعف مهاراتهم وخبراتهم وتفكيرهم تطبيق خطته الجديدة حسب التوجهات الملكية المكلف بها ( وهذا حقه)
لذلك بدأ بالاحالات الى التقاعد لضباط الدرك ممن اعطى كل ما لديه وليس لديه جديد لاضافته حسب الخطة الجديدة مراعيا ان يسير نسق الاداء وفق الخطط السابقة للدرك ويجري تصحيحات وتعديلات اجرائية عليها وفق متطبات الخطة الجديدة … فالجنرال الحواتمة عمل بمهنية معتمدة على المؤسسية وفق خطط مدروسة لا بد من تنفيذها من خلال موارد بشرية كفؤة ….لذلك اجرى تعديلاته على الخطة البشرية بكل عدل دون تدخل الهواء الشخصية…آخذا بعين الاعتيارات العمل المؤسسي السابق في تقييم الموارد البشرية
ولان الجنرال الحواتمة يؤمن بالعمل المؤسسي والبناء على ماسبقه … ولان عملية الدمج تحتاج الى مهارات وخبرات معينة … اعتقد انه استعان بخبرات الموارد البشرية في اجهزة الشرطة والدرك والدفاع المدني وطلب ملفات كبار الضباط في هذه الاجهزة وتمت دراستها من قبل لجان متخصص وبناء عليه تمت الاحالة الى التقاعد… لماذا السرعة في الاحالات للتقاعد ؟ لان اعادة هيكلة الاجهزة الثلاث ودمجها تحت مسمى واحد يحتاج الى اعادة النظر بالقوى البشرية وترشيقها بما يتناسب مع الهيكل التنظيمي للجهاز الامني الجديد …قد يكون هنلك خطأ نسبي في هذه الاحالات لكنه مقبول اذا لم يشكل ظاهرة واضحة للعيات …عدا ان الجنرال الحواتمة له الحق في اختيار الضباط الين يراهم قادرين على تنفيذ خططه واستراتيجيته بعد الرجوع الى ما افرزته لجات نقفييم الضباط … لاته في التهاية هو المسؤول امام جلالة الملك فيما كلف به فلهو الحق باختيار طاقمه المساعد لتنفيذ التوجيهات والرسالة الملكية ….
اعود الى تمكين وتأهيل الصف الثاني والثالث من ابناء الجهاز واعدادهم قادة المستقبل … فهذه نقطة تسجل للجنرال الحواتمة …فبالرغم من صعوبة المهمة وحملها الثقيل الا انه منح الصف الثاني والثالث مراكز قيادية لصنعهم قادة المستقبل …وضخ دماء شابة في عدد من المناصب المتقدمة… وهذا تتبعه القيادات الواثقة من نفسها والتي تبحث عن المصلحة العامة للمؤسسة… وهي خطوة جريئة لا يقدم عليها الا من كان من طينة القادة الكبار والعظام… فهي خطوة محفوقة بالخاطر… ومع ذلك اقدم عليها الجنرال الحواتمة… إيمانا منه بأهمية تمكين الصف الثاني والثالث ليصبحوا قادة الجهاز في المستقبل… وشاهدي على ذلك ادارة البحث الجنائي وعدد من مديريات الشرطة والدفاع المدني والدرك والادارات الاخرى واهمها على الاطلاق… ادارة الامن الوقائي اسندت لشاب من الصف الثالث وهي ادارة حساسة وهامة جدا… والسؤال لماذا هذا الشاب ؟ قائد الامن الوقائي شاب متميز منذ نعومة اظافره …تدرج في العمل الامني وكذلك الاستخاري …سجله مشرف …حاصل على شهادات في العمل الاستخباي من دول لها باع طويل في هذا المجال …شارك في العديد من الدورات الاستخبارية على مستوى العالم … نشيط مندفع لعمل …لديه طوحات وظيفية يريد تحقيقها عبر عمله .. اضف الى ذلك الخطة المرسومة للصف الثاني والثالث من الضباط لتمكينهم وظيقيا وعمليا وقياديا حسب مسار الاحلال الوظيفي الذي اوجده الباشا الحواتمة لكافة ضباط الجهاز….
السنة المعمول بها في كافة الاجهزة العسكرية والامنية في العالم هي الاحالة الى التقاعد بعدد سنوات من العمل الطويل …ويتسابق الضباط في مضمار البقاء … ولكن مع مرور القوات وتقييم الكفاءات والخبرات يبقى في المضمار الانسب ويصل الى نهاية اسباق … لا انكر ان هنالك تتدخل الاهواء والامزجة الشخصية والعلاقات الشخصية في اخراج البعض من السباق او مساعدته للبقاء في المضمار الا انها حالات فردية لا يجوز تعميمها والاخذ بها او القياس عليها…. في النهاية الكل يخرج من مضمار السباق صاخطا حاقدا ويعلق اسباب خروجه الى احد القادة ويتهمه بالاقليمية والشخصنة والحقد عليه … وهذه حجج بعض من يتقاعدوا .. ممكن يكون كفؤ وقائد وخبرات تراكمية …لكن قد لا يكون الشخص المناسب في التعامل مع الاستراتيجية الجديدة بالرغم من مؤهلاته كافة … فاحيانا يتطلب تنفيذ خط ما سلوكيات واخلاقيات وضوابط قد لا تتوفر بمن تم احالته الى التقاعد بالرغم من كائته الادارية والمهنية والقيادية …
مرتيات الامن العام محمية من الظلم والتعسف … ومن يقول غير ذلك فهنالك غاية في نفسة غير سليمة … وفي ( بطنه حمص ) فهنالك محاكم خاصة للشرطة … وهنالك ادارة امن الوقائي والمستشار القانوني وقيادة الجهاز …جهاز الامن العام جهاز عصري لا يظلم ابناءه وكل الطرق القانونية لتحصيل الحقوق موجودة…. وهنالك محاكم وطنيىة يمكن اللجوء اليها كالمحكمة الادارية وغيرها …وكثير من القضايا تم اكتسابها من قبل منتسبي الامن العام عندما شعروا بان لهم حقوق مفقودة …
الامن العام من اكثر المؤسسات لديه قوانين وانظمة وتعليمات تحافظ على حقوق ابنائه … لكن البعض للأسف دخل ضابط في جهاز الامن فأصبح حق مكتسب ان يخلد في الجهاز او ان يصبح قائدا له او على اقل تقدير يصل الى رتبة لواء او فريق …. فعلى الجميع ان يعي ان هيكلة جهاز الامن العام احد اهدافها الحد من تخمة الرتب العليا والتقليل منها لتتناسب مع الترشيق الهيكلي … ونلمس الانفوائد الترشيق بان قلة الرتب وتكدسها واصبح الجهاز اكثر نشاطا وفاعلية وشبابا ,,
شهادة لله ان الوضع الجرمي انخفض منذ اعادة الهيكلة وتعيين قائدا واحدا للاجهزة الثلاث …فالجريمة بشكل عام بادنى مستوياتها …ولم نشهد جرائم غريبة على مجتمعنا بشكل ملفت كالسلبق وبالتحديد قبل ثلاث سنوات …واستخلصت ذلك من تقارير الامن العام ورصد مقالات المواطن الصحفي في وسائل التواصل الاحتماعي التي تعتبر اداة قياس للرأي العام الاردني حول اي مشكلة او موضزع ومنها الامني… اضف الى ذلك هنالك ارتياح شعبي عام ورضا تام عن اداء جهاز الامن العام الجديد …
واخيرا …هل نجح الجنرال الحواتمة وطاقمه المساعد في مخرجات عملية الدمج من الناحية العملية والمهام والواجبات اليومية الموكولة ؟ هل نجح الباشا الحواتمة وجهازه الفتي في التعامل مع ازمة كورونا….. لان اجاوب على ذلك … لأنه في هذه الجزئية… انتم دليلي وشاهدي على النجاح الباهر الذي حققه جهاز الامن العام في هذه الجائحة… لان شاهدي ورودكم وازهاركم التي نثرتوها فوق هامة نشامى الامن العام … لن آتي بدليل لاقناعكم … فدليلي زغاريد النشميات لمواكب الامن والجيش تعبيرا عن نجاحهم في مهمتهم … لن انحدث عن انسانية ابناء جهاز الامن العام ..فاتصال جلالة الملك باحد منتسبيه وشكره على انسانيته لاحد الموطنين تكفي ..
لن اجلب ادلة وبراهين جديدة على نجاحات الجنرال الحواتمة في عملية الدمج النظري والعملي على ارض الواقع … فزيارات جلالة الملك المتكررة لجهاز الامن العام والاشادة بقيادته ومنتسبية وبجودة الخدمات التي يقدمها للمواطن هي دليلي هذه الزيارات على تفوق جهاز الامن العام على نفسه بنجاحات متتالية اثلجت صدر قائده الاعلى وصفق لها المواطن كثير…
هذا جزء من نهج وسياسة الجنرال الحواتمة خلال الاشهر القادمة … ولم اتطرق لعدالته مع مرتباته ومحاربته للواسطة والتعامل مع المواطن على اساس الاحترام المتبادل وفق مرتكز الشرعية وسيادة القانون … وما حجزه لشقيقه وتغريمه وحجز مركبته الا شاهد على ذلك..
نحن امام قائد استثنائي … نجح بتحقيق الرؤية الملكية السامية بدمج اجهزة الامن الداخلي الثلاث…ونجح بامتياز بأول ازمة حقيقية تواجهه بعد الدمج … جائحة كورونا … ونجح بوضع خطة موحدة ( للدرك والدفاع المدني والشرطة ) لمواجهة الجائحة فكانت مخرجاتها دليل ساطع على صحة اجراءات واليات وسياسات الدمج … واختيار موفق لقادته ومساعديه وخاصة قائد الدفاع المدني وقائد الدرك ويقية القادة الفرعيين
على متقاعدي الاجهزة الثلاث وكذلك المواطنيين ات يتعودوا على مصطلح جهاز (الامن العام ) بمفهومه الجديد فالتسميات السابقة تلاشت مع المسمى الجديد … وان نتخلى عن عقدة التفريق بين ايناء الجهاز الواحد بالتذكير والحنين الى التشكيلات الهيكلية السابقة … فقد انتهت وابيدت كما ابيدت عرب عاد وثمود … لن تعود … وعلى الحنرال الحواتمة كما وحد الارقام العسكرية ان يوحد اللباس وخاصة الفوتيك واللباس الرسمي لنشاهد في شوارعنا رجل امني واحد .. نطلق عليه رجا امن… اما الاختصاص المهني ووحداته الادارية فهي شأن داخلي لجهاز الامن العام ..
واخيرا الانسان الاردني مثقف وقاريء جيدا ومحلل لا بأس به لعديد من نواحي الحياة ومنها الامنية … فلا شيء يقنعه الا الادلة الدامغة والحجج والبراهين … فهو صعب الاقناع … ويشك بكل كبيرة وصغيرة … فمن اراد اقناعه عليه بالادلة الدامغة … اما العبارات الانشائية والجمل العاطفية والاتهامات العشوائية ذات الامزجة والاهواء الشخصية لا تقنعه نهائيا وتصبح حجة عليه لا له … بل تكون مقتلا لصاحبها وينقلب السحر على الساحر… وللحديث بقية..
# د. بشير الدعجه