فيلادلفيا نيوز
في مبادرة رائعة لجلالة الملكة رانياالعبدالله في الوقوف على آراء الناس و اشراك الأكاديميات في تحمل المسؤولية.
الدكتورة بسمة السليم تروي قصة لقاء الملكة في جلسة اتسمت بالعفوية وبساطة الطرح الهادف، تبادلت جلالة الملكة رانيا العبدالله يوم أمس الاول الاثنين في قصر الحسينية في عمان الحديث لمدة ساعتين كاملتين مع مجموعة من الأكاديميات والقانونيات و سيدات المجتمع لمناقشة ابرز القضايا التعليمية و الاجتماعية و القانونية التي تؤرق الشارع الاردني والمشاركه بتحمل المسؤولية بطرحالافكار البناءةوالحلول بما يخدم الصالح العام.
ومن ضمن السيدات الخمس عشر اللواتي اشتركن بالنقاش مع جلالة الملكه رانيا العبدالله في هذا اللقاء الدكتوره بسمة السليم المدير العام لمؤسسة eTurn الدولية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها و أستاذ مشارك لغة انجليزية في جامعة العلوم الاسلامية العالمية في عمان.
حيث صرحت الدكتورة السليم بأنه كان لها شرف اللقاء بجلالة الملكة رانيا العبدالله بـجلسة نقاشية بهذا المستوى الفكري العالي وذلك لمناقشة ابرز القضايا الاجتماعية والتعليمية التي تؤرق الشارع الأردني ،مؤكدة انه عرض خلال الجلسة عدداً من القضايا المهمه منها وسائل التواصل الاجتماعي والانتماء للوطن والعنف الجامعي وسيادة القانون وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة وأفكار للتطوير في التعليم .
وقالت الدكتورة السليم بأنها قد قدمت خلال الجلسة النقاشية ثلاثة مقترحات تساعد في التنمية و التطوير وهي مستمدة من واقع حاجتنا لها ،حيث اقترحت أولا تنفيذ مبادرة شبابية تستهدف الشابات الأردنيات اللواتي لم يحالفهن الحظ بالنجاح في الثانوية العامة للاستفادة من أوقات الفراغ و تحويل الطاقة السلبية الى طاقة ايجابية منتجه بحيث تنفذ على شكل مخيم صيفي خلال العطلة الصيفية تحت مسمى (شابات +) يتم فيها تدريب الشابات على خمسة مواضيع هامة جدا و تجعل منهن شابات منتجات يساهمن في بناء الوطن و تربية اجيال على حب الوطن والايجابية من ضمنها تربية وطنية ومهارات قيادية وريادة الاعمال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء والتسويق الالكتروني وادارة المشاريع.
وبينت ان المقترح الثاني من مقترحات واقع حاجتنا لها يتمثل في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في التعليم في الجامعات الأردنية من خلال انشاء عمادة للتطوير الجامعي أسوة بالجامعات المتطورة تعنى بتنفيذ برامج تدريبية لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات حسب أحدث الأساليب العالمية في التعليم و التعلم ،مما سينعكس ايجابا على تعظيم دور الطالب و تقليل دور المدرس و يحول المتعلمين من النمط التقليدي الى النمط النشط الذي يحسن مستوى المخرجات و يرفد سوق العمل بالكفاءات التي يحتاجها، فيما يتمثل المقترح الثالث بدعم نشر و تعليم اللغة العربية بين الناطقين بغيرها من المقيمين في المملكة أو خارجها وذلك من خلال مشروع وطني مرتكز على مبادئ رسالة عمان و يركز على تدريب المعلمين على تدريس العربية للناطقين بغيرها و تدريس الطلبة الناطقين بغير العربية على اللغة العربية بأحدث الاساليب و الطرق .
واعربت الدكتورة السليم والسيدات اللواتي حضرن اللقاء عن خالص شكرهن وتقديرهن لجلالة الملكه رانيا العبدلله على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والاستماع الى اقتراحاتهن وتصوراتهن وبرامجهن المستقبليه فيما يتعلق بموضوعات الجلسة النقاشية .