فيلادلفيا نيوز
نُطالع بين الفينة والأخرى على الساحة مجموعة من الأحداث والمستجدات فأضحت جل أهتمام المواطن هو السعي للخوض بها؛ فبتنا نرى ما يتناقله البعض دون وعي أو تثبت أو حتى أن يكلف على نفسه عناء البحث فيما يقرأ أو يسمع بصورة محضه.
لعل الأبرز منها هو ما يتم تداوله بغرض أغتيال الشخصية نتيجة فقدان بوصلة الثقة بين أداء الحكومة وتطلعات الشعب، والذي اشار له سيدي صاحب الجلالة الهاشمية حين أورد وأجاز بالقول “أن أغتيال الشخصية تعد صارخ على الأعراف والقوانين، مضيفا بإنه لأمر دخيل على قيمنا”…
ونحن هنا إذ نتساءل عمن يقف خلف توجيه حملة شعواء ممنهجة غرضها خطف الأنظار وتوجيه الأبواق وشحذ الظنن…
فأصبح البعض بكل أسف من المتربصين لزيف المشهد، والواضعين انفسهم موضع المُدين؛ فأقول لهم كفنا جلدًا بالذات، وانجرافنا خلف كل مغرض…
لا يخفى على كل من عرف سعادة المهندس عاطف الطراونه مدى تفانية في عمله والتزامه بالأنظمة والقوانين الداخلية لمجلس النواب دون القفز عنها أو تجاوزها….
إن كل ناجح لا بُد وأن تُحاط به هالة من المُحبطين، بل والمشكيين الساعين لتجحيم إنجازاته…
سعادة رئيس مجلس النواب امضي قُدمًا في مسيرتك؛ وأنت المُكرم المترفع عن سفسطة المغرضون.