فيلادلفيا نيوز
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة،الجمعة، إن تشريف جلالة الملك عبدالله الثَّاني وترؤسه لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع مؤخرا يأتي في سياق المشروع التحديثي الكبير الذي يقوده جلالته مع دخول الدَّولة الأردنية لمئويَّتها الثانية، بمساراته الثلاثة السياسي، والاقتصادي، وتحديث القطاع العام.
وأضاف عبر برنامج “ستُّون دقيقة” الذي يُبثُ على شاشة التلفزيون الأردني، أن جلالة الملك عبدالله الثَّاني وجَّه بوضوح إلى “أنَّنا انتقلنا من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التَّنفيذ في مسارات التَّحديث الثَّلاثة، وأن يقترن التَّنفيذ بالإنصاف والصدقيَّة من خلال تقديم “جردة حساب” كل ثلاثة شهور حول ما يتمّ إنجازه.”
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن التحديث بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية هو مشروع الدولة، ونبّه جلالة الملك، خلال زيارته إلى رئاسة الوزراء الأربعاء الماضي، وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، إلى أن التراخي في تنفيذ مشروع التحديث أو التراجع عنه أو تأجيله ليس مقبولا.
ووجه جلالته الحكومة إلى ضرورة الإسراع في الانتهاء من وضع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في أقرب وقت ممكن، مقترنا بالتمويل المناسب وبمؤشرات أداء وقياس واضحة.