فيلادلفيا نيوز
دخل صباح الأحد (422) سورياً إلى أراضي المملكة، وذلك ريثما يتم اعادة توطينهم في دول غربية، بحسب مصدر رسمي في وزارة الخارجية.
المصدر أكد الأحد، أن المدة القصوى التي سيمكثها السوريون بالأردن لن تزيد عن (3) أشهر بحدها الأقصى، أي حتى توطينهم.
وقال الناطق الرسمي باسم وازرة الخارجية السفير محمد الكايد إن الحكومة أذنت للأمم المتحدة تنظيم مرور هؤلاء المواطنين السوريين بعد ان قدمت ثلاث دول غربية هي بريطانيا وألمانيا وكندا تعهداً خطياً ملزما قانونياً بإعادة توطينهم.
ونوه الكايد إلى إن العدد الذي طلبت الدول الثلاث مروره وإعادة توطينه انخفض إلى (422) مواطناً سورياً، بينما كان في البداية حوالي (827).
وأوضح أن الذين دخلوا إلى الأراضي الأردنية متواجدون حالياً في منطقة مغلقة وحتى إعادة توطينهم.
وبين أن اخراجهم من سوريا جاء إثر وجود خطر على حياتهم، وأن الموافقة الأردنية على الطلب جاءت لأسباب إنسانية بحتة.
وكان هؤلاء المواطنون السوريون يعملون في الدفاع المدني في المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة، ولكنهم فروا إلى الجولان المحتل في ضوء الهجوم الذي شنه الجيش السوري في تلك المناطق.
وبين الناطق، أن الاْردن الذي يستضيف 1.3 مليون شقيق سوري لم ولن يتوان عن أداء واجبه الإنساني برغم الأعباء الكبيرة التي يضعها ذلك على المملكة.
وأشار إلى أن الأردن تعامل مع هذه القضية انسانياً واتخذ جميع الإجراءات واجرى كل التدقيقات اللازمة لحماية أمنه ومصالحه.