فيلادلفيا نيوز
ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة أن الوزارة تتابع بشكل حثيث كل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والمرفوضة والمدانة في محيط المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ومنها مشروع ما يُسمى ب”بيت هاليباه” التهويدي والمُدان بالقرب من ساحة البراق.
وأضاف أن وزارة الخارجية عملت خلال السنوات القليلة الماضية بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين على استصدار عدة قرارات من الأمم المتحدة/ اليونسكو أدانت إقامة هذا المشروع وغيره من المشاريع والحفريات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك، حيث طالبت القرارات الصادرة خلال الأعوام الأربعة الماضية عن المجلس التنفيذي ولجنة التراث العالمي التابعين لليونسكو إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالتخلي عن هذا المشروع، ووقف بنائه بما ينسجم مع التزامات إسرائيل بموجب اتفاقيات اليونسكو وقراراتها المتعددة.
وشدد القضاة أن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ عام ١٩٦٧ وتنطبق عليها أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وحمّل إسرائيل كامل المسؤولية عن تبعات مثل هذه الإجراءات الاستفزازية وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك، وطالب بوقفها فوراً.