فيلادلفيا نيوز
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، وآخرها السماح للمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد وانتهاك حرمته وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، مُحذّرة من تبعات استمرار هذه الانتهاكات، ومطالبة بوقفها فورا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والممارسات الاستفزازية بحقه هي عدوانٌ مدانٌ ومرفوض، وخرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكداً بأن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاهاً خطيراً، وتصرفاً عبثياً غير مسؤول يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة.
وشدد أبو الفول بأن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وحمّلت الخارجية سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الذي يجري اليوم، مطالبة الاحتلال الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك الأردنية.