فيلادلفيا نيوز
أكّد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري على أهمية قطاع السياحة وخاصة العلاجية.
وقال خلال جلسة حوارية عقدت خلال المنتدى الاقتصادي الأردني بالبحر الميت، “خلق فرص العمل والحد من البطالة يستلزم التوسع بالسياحة، لذا على التشريعات أن تكون مُيسرة وليست مقيدة”.
ونوه إلى وجود تحديات منها: سهولة الوصول، وقال ” إن كثيراً من الدول التي نستهدف تسويق السياحة العلاجية بها، هي دول ذات جنيسات مقيدة الدخول إلى الأردن”.
وأضاف ” هنالك دول نستهدفها ولا يوجد لدينا سفارة بها، مثل اليمن وليبيا”؛ مشيراً إلى أهمية تسهيل الدخول إلى المملكة.
وقال “نحاول استهداف السياحة في الصين والهند، ولكن لا يوجد طيران مباشر مع هذه الدول”؛ داعياً إلى تأهيل الكوادر السياحية.
وأكّد على ضرورة الاستثمار بمهن مطلوبة، بالاضافة إلى توفير البنى التحتية كوسائل النقل وبناء الغرف الفندقية في البحر الميت والبترا.
وقال “فنادق البحر الميت كافة ضمن فئة الـ 5 نجوم ولا تناسب السياحة المتوسطة”، منوهاً إلى أن التسويق يجب أن يجري بحسب الفئات.
وأوضح أن استهداف جنسيات بعينها بالسياحة العلاجية يختلف عن السياحة الدينية والأثرية وسواها.
وقال “ارتفعت الكلف التشغيلية على القطاع الصحي، حيث زادت ضريبة الدخل من 14% إلى 21% وضريبة المبيعات على المستلزمات الطبية ارتفعت من 4% إلى 16%، بالاضافة إلى ارتفاع سعر بيع الكهرباء على المستشفيات الخاصة من 9 قروش على الكيلوواط إلى 14قرشاً، بالاضافة إلى ارتفاع الضمان الاجتماعي على العاملين في المنشآت الطبية إلى 22.75% “.
وأكد أنه بالرغم من هذه الارتفاعات إلا أن العلاج في الأردن كأسعار ما زالت تكلفته أقل من دول كتركيا ولبنان وتونس وأوروبا، منوهاً إلى عدم تمكننا من منافسة الهند.
وعن سعر الدواء بالأردن، قال إن أسعارها بتركيا أقل ومثالاً على ذلك دواء الكوليسترول سعره بالأردن 14 ديناراً بينما في تركيا يباع بـ 4 دنانير؛ ودواء السرطان يباع بالأردن بـ 2500 دينار وبتركيا بـ 500 دينار”.
ورأى أن ارتفاع الأسعار في القطاع الطبي عموماً هي ليست نتيجة ارتفاع أجور الأطباء والمستشفيات، مشدداً على أهمية بقاء الرقابة على القطاع للحفاظ على التنافسية السعرية.