فيلادلفيا نيوز
أكد مصدر مطلع في دائرة الاحصاءات العامة ان الدائرة انتهت من إنجاز مسح دخل ونفقات الاسرة (مؤشرات الفقر بالاردن) في آب من العام الماضي.
وارجع المصدر لصحيفة الرأي، أن سبب تأخير الافصاح عن تلك المؤشرات الى “رئاسة الوزراء”، فالنتائج النهائية للمسح رفعت الى رئاسة الوزراء قبل نهاية العام الماضي، بعد استكماله فنيا.
من جهته، استغرب الناشط والباحث احمد عوض تأخر نشر مسح دخل ونفقات الاسرة مع العلم ان دائرة الاحصاءات تقوم بنشر احصاءاتها فور الانتهاء منها، خصوصا “ونحن في الشهر الثالث من السنة الجديدة ولم ينشر”.
واعتبر عوض أن المسح مهم وضروري لكل الباحثين والمخططين وراسمي السياسات ولا يوجد مبرر للتأخير في الافصاح عن نتائج المسح.
ولفت الى أن نتائج المسح في 2014 لم تنشر وان ما أفصح عنه وقتها ان نسبة الفقر(20%) فقط دون نشر لتفاصيل المسح التي لها علاقة بتوزيع مستويات المجتمع باعتبارها تحدد مستوى خط الفقر وحدود الاجر.
وقال “لا يوجد امام الباحثين سوى الارقام التفصيلية للمسح 2011 وهي مؤشرات قديمة”.
وقدر عوض ان السبب في تأخير نشر نتائج المسح لاسباب ذات علاقة في الارتفاع العالي للفقر في الاردن وانها غير متوقعة، وما لها من انعكاسات سياسية.
وطالب عوض الحكومة الافصاح عن النتائج واظهار الارقام باسرع وقت ممكن, ومن خلالها يتم معرفة الطبقة الوسطى والفقيرة وتقديم مؤشرات حول معدل الانفاق والايرادات وتركز الثروة والتفاوت الاجتماعي واظهار مستوى الغنى والفقر وهذا مايمكن ان يظهر نتائج هذا المسح.
وبحسب موقع دائرة الاحصاءات العامة فان الدائرة أجرت منذ إنشائها عدة مسوح لنفقات ودخل الأسرة، وذلك في السنوات 1966، 1980، 1987/1986، 1992، 1997، 2003/2002، 2007/2006، 2009/2008، 2011/2010 و2014/2013 ونظراً للتغيرات المستمرة في أنماط الإنفاق ومستويات الدخل والأسعار، إضافة إلى التحركات السكانية الداخلية والخارجية، كان من الضروري تحديث بيانات دخل ونفقات الأسرة بين فترة وأخرى. ومن هنا جاءت ضرورة تنفيذ مسح نفقات ودخل الأسرة في عام 2018/2017.
الراي