فيلادلفيا نيوز
اعلنت الحكومة الفلسطينية بعد ظهر الاحد استعدادها للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات، بعد موافقة حركة حماس الاسلامية على حلّ حكومتها التي شكلتها تحت مسمى “اللجنة الادارية”، ودعوتها للحكومة للمجيء لممارسة مهامها.
ولكن الحكومة طالبت ب “توضيحات” لطبيعة قرار حماس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان قرار حماس “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
واضاف ان حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها رامي الحمد الله على “استعداد للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات”.
لكنه اشار الى “ضرورة ان تكون هناك توضيحات لطبيعة قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية وتسلم الحكومة الوزارات وكافة المعابر وعودة الموظفين القدامى لأماكن عملهم” مؤكدا التزام الحكومة التام باتفاق القاهرة.
وينص اتفاق القاهرة الذي توصلت اليه حماس وفتح والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية على تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات للمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، اضافة الى اعادة هيكلة الاجهزة الامنية.
وفشلت جهود وساطة عديدة، خصوصا الجهود العربية لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني.
وحصلت القطيعة بعد ان فازت حماس في انتخابات 2006 التشريعية. الا ان المجتمع الدولي رفض قبول حكومة حماس وطالب الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتطور الامر الى تفرد حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد مواجهة دامية مع القوات الموالية لعباس عام 2007. (أ ف ب)