فيلادلفيا نيوز
حذّرت الحكومة الفلسطينية من المدّ الاستيطاني الاستعماري في الأغوار، من خلال تقديم إغراءات وحوافز مالية ضخمة للمستوطنين تشجعهم على الانتقال إلى الأغوار لضمان سيطرة الاحتلال عليها.
وأكدت الحكومة، ان تلك الاجراءات جاءت استكمالاً للمخططات الاستيطانية التي يجري تنفيذها بشكل متسارع على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة بهدف تهويد غالبية الأراضي المصنفة (ج)، وتعميق وتوسيع الاستيطان والبنى التحتية لاستيعاب أعداد إضافية من المستوطنين.
وأكدت الحكومة عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء بمدينة رام الله، أن اليمين الحاكم يستغل تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته، تجاه الانتهاكات للقانون الدولي، لتنفيذ مخططاته وسياساته الهادفة لإغلاق الباب نهائياً أمام اقامة الدولة الفلسطينية.
واستنكرت مواصلة جرافات الاحتلال، هدم منازل الفلسطينيين في تلك المنطقة بحجة البناء دون ترخيص، كما حصل مؤخراً في الجفتلك وفروش بيت دجن، واعتداءات قطعان المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم، والاستيلاء على خط مياه عين الساكوت في الأغوار، وقرار حكومة الاحتلال الأخير بالمصادقة على بناء ٢٤٠ وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.