فيلادلفيا نيوز
– أكد نائب رئيس الوزراء زياد ابو عمرو الثلاثاء ان السلطة الفلسطينية ستتسلم المعابر في قطاع غزة في الموعد المحدد الذي تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ابو عمرو لوكالة فرانس برس “سيتم تسلم المعابر من جانب السلطة الوطنية كما هو متفق، في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر”.
وتابع ان الاحداث التي شهدها قطاع غزة “لن تؤثر على تنفيذ برنامج المصالحة كما هو متفق عليه”، في إشارة الى إقدام اسرائيل الاثنين على تقجير نفق يربط بين قطاع غزة وحدود الاراضي الاسرائيلية، ما تسبب بمقتل سبعة عناصر من حركتي حماس والجهاد الاسلامي داخله.
وقال ابو عمرو “الاحداث التي شهدها قطاع غزة مؤخرا كان المراد منها التأثير على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، لكن كل ما جرى لن يؤثر، والامور تسير حسب ما هو متفق عليه تماما”.
واعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وهيئة المعابر والحدود الوزير حسين الشيخ أن الحكومة الفلسطينية “تؤكد جاهزيتها لاستلام معابر قطاع غزة بشكل شامل وكامل وفعلي صباح يوم غد الأربعاء”، “بما في ذلك معبر رفح الذي سيتم الاستمرار في توفير كافة الاحتياجات المطلوبة لفتحه” خلال أسبوعين.
وقال ابو زياد “الجميع متفق على اهمية تنفيذ بنود المصالحة كونها تخدم الجميع”.
ووقعت حركتا فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس في 12 تشرين الاول/اكتوبر في القاهرة اتفاق مصالحة يهدف الى إنهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين. واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة حماس.
كما اتفقا على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية. ورفضت اسرائيل اي حكومة فلسطينية تضم ممثلين عن حماس ما لم تعترف الحركة الاسلامية باسرائيل وتتخلى عن سلاحها.(ا ف ب)