فيلادلفيا نيوز
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الأربعاء انه يستطيع إعلان “انتهاء الفتنة”، في اشارة الى الاحتجاجات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية التي تشهدها إيران منذ نحو اسبوع.
وقال جعفري في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري “في الفتنة هذه، لم يتجاوز عدد الذين تجمعوا في مكان واحد 1500 شخص، ولم يتجاوز عدد مثيري الاضطرابات 15 الف شخص في كل انحاء البلاد”.
واضاف ان “عددا كبيرا من مثيري الاضطرابات في وسط الفتنة، ممن تلقوا تدريبا من أعداء للثورة … تم اعتقالهم وستتخذ بحقهم تدابير صارمة”.
وقال جعفري ان الحرس الثوري تدخل “بصورة محدودة” فقط في محافظات اصفهان ولورستان وهمدان.
اندلعت التظاهرات في مشهد ثاني أكثر المدن الايرانية في 28 كانون الاول/ديسمبر وسرعان ما امتدت الى مدن اخرى وتحولت ضد النظام ككل.
وقتل ما مجموعه 21 شخصا في الاضطرابات، وهاجم المتظاهرون مبان حكومية ومراكز للشرطة في بعض المناطق.
وقال جعفري ان “أعداء الثورة تدخلوا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال ان الافا منهم يقيمون في الخارج وتدربوا على ايدي الولايات المتحدة، فيما “انصار عودة حكم الشاه” في الداخل ومؤيدو منظمة مجاهدي خلق المعارضة متورطون ايضا.
وقال “ان عدم تحرك” المسؤولين الايرانيين لاسكات المؤيدين الالكترونيين للاضطرابات أدى الى “زيادة المشكلات”.
واضاف “لكن فور فرض القيود خفت المشكلات”.