فيلادلفيا نيوز
قال النقيب محمود المغايرة من وحدة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام إن حوالي من 80% من ضحايا الجرائم الإلكترونية من الإناث.
وأشارخلال محضرة له في جامعة البلقاء التطبيقية الى ان الجرائم الإلكترونية بأنها عابرة للقارات.
وبين المغايرة خلال الندوة الحوارية التي حضرها عدد من طلبة الجامعة وعقدت في مسرح كلية العلوم آلية عمل الوحدة التي تعاملت مع نحو 4200 قضية خلال العام الماضي.
وأشار إلى وجود مختبر للأدلة الرقمية، ويستخدم لاسترجاع البيانات المتعلقة بالجرم الإلكتروني والمتمثلة بالصور ومقاطع الفيديو والبيانات التي استخدمها الجاني للإيقاع بالضحية.
وأوضح المغايرة أن الجريمة الإلكترونية تمتلك خصائص عدة، بينها تنوع الفئات التي ترتكبها، بالإضافة إلى وجود دوافع من وراء الإقدام عليها كالانتقام والاحتيال أو بث خطاب الكراهية أو اغتيال الشخصية.
واستعرض عدداً من أمثلة لقضايا تعاملت معها الجرائم الإلكترونية،مبيناً أن من أساليب الاحتيال الإلكتروني القبض على عصابة من جنسيات عدة قامت بسرقة من حسابات مواطنين من خلال تركيب كاميرات لرصد الأرقام السرية لمستخدمي أجهزة الصراف الآلي واستنساخ البطاقات.
وحذر المغايرة من بيع الأجهزة الخلوية خاصة مع تطور البرامج التي باتت قادرة على استعادة البيانات والصور ومقاطع الفيديو، حيث تمكنت وحدة الجرائم الإلكترونية من إلقاء القبض على أصحاب محلات خلوية قاموا باستعادة مقاطع كانت مخزنة على أجهزة مباعة، وروجوها عبر صفحات التواصل الاجتماعي مما تسبب بأضرار كبيرة لمن باعوا أجهزتهم.
كما حذر من الصفحات الوهمية التي تحمل أسماء مشاهير عرب، موضحاً أنها تعود لعصاباتٍ تهدف إلى استدراج ضحايا والاحتيال عليهم بعد إقامة علاقات معهم تقودهم إلى تحويل أموال لحساباتٍ داخل الأردن أو خارجه.
وأكد المغايرة أن الوحدة تتواصل مع المواطنين عبر صفحاتها على الفيس بوك والإيميل وأنها على استعداد للتعامل مع أي شكوى.
بدوره بين الدكتور فادي سماوي نائب عميد شؤون الطلبة أهمية مثل هذه المحاضرات التوعوية خاصة في ضوء الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي والإقبال المتزايد عليها من قبل الطلبة. محذرا من استخدام قنوات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة وتلفيق التهم والتشهير في أشخاص أو مؤسسات الوطن.
وبين بان جامعة البلقاء التطبيقية أدخلت ماده المواطنة والقانون والمجتمع ولأول مره في الجامعات الأردنية لتوعية الطلبة بحقوقهم وواجباتهم وتستمر في التوجيه وخدمة المجتمع.