فيلادلفيا نيوز
حذرت وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، اليوم الأحد، الأهالي وأولياء الأمور من ألعاب خطرة وبأسماء متعددة بدأت بالانتشار على الشبكة العنكبوتية والهواتف الذكية تستهدف الأطفال والمراهقين وتستدرجهم نحو إيذاء أنفسهم أو الانتحار.
وشددت الوحدة على أن هذه الألعاب بدأت تطفو على السطح في الآونة الأخيرة حيث اتخذ منها وسيلة للإيقاع بالأطفال واستدراجهم واختراق خصوصيتهم وحتى خصوصية عائلاتهم مستغلين بذلك غياب وعي الأهالي وعدم مراقبة أطفالهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة .
وتابعت الوحدة أن الألعاب تستند بالأساس على انعدام الحس الإدراكي والوعي لدى الفئة المستهدفة من اللعبة وهم فئة الأطفال والأحداث، وخلق روح التحدي لديهم من خلال استغلال حبهم لاثبات ذاتهم مع أقرانهم وزملائهم.
وتقوم مبادئ اللعبة -وفق بيان وحدة الجرائم الإلكترونية- التي يستمر التحدي فيها لأسابيع على الطلب من الطفل القيام بأعمال وتحديات بسيطة في البداية ومن ثم الانتقال به إلى مراحل أخرى بتحديات خطرة قد تؤدي إلى إيذاء الطفل لنفسه وتسبب له في بعض الأحيان للعزلة والاكتئاب وتشعره بحالة عصبية وانحدار حالته النفسية .
وتؤكد وحدة الجرائم الالكترونية أنه ولهذه اللحظة لم يُسجل في الأردن أية حادثة متقدمة بهذا الخصوص سوى حادثة فردية واحدة تم التعامل معها وفي المراحل الأولية لبعض الأطفال في إحدى محافظات المملكة.