فيلادلفيا نيوز
حذرت وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لإدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العالم، الأهالي من ألعاب إلكترونية انتشرت في بعض الدول العربية والغربية تهدف لتحقيق أرباح مادية والسيطرة الفكرية على الطفل لحد إيقاع الأذى به وقد تصل إلى حد إنهاء حياته.
وطالبت الوحدة في صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إن الأهالي بمتابعة المحتوى الإلكتروني المستخدم من قبل الأبناء ومنها الألعاب الإلكترونية والإشراف الإلكتروني على الأبناء على مستوى العائلة والمدرسة.
ولفتت إلى أنه وفي ظل التطور التكنولوجي المتزايد وغير الممنهج أو المتوقع على جميع الصعد والمجالات، فإنه الطفل هو المحور الأساسي والهدف المتوقع لقنّاصي الأموال والفكر والفوائد في عالم التكنولوجيا.
وقال الوحدة إن جميع الدراسات والاحصائيات أكدت أن جميع الأطفال الضحايا في الدول الاوروبية وبعض الدول العربية كانوا بعيدين عن متابعة الأهل والحضن العائلي الدافئ كما أنهم كانوا بعيدين عن متابعة المدسة أيضا وعاشوا فترات زمنية طويلة من الوحدة ومن ثم التوحد.
وأكدت أن متابعة الأهالي الإلكترونية للأبناء، كأن يكون الأب صديقا لهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تعزز الثقة لديهم وتعطيك تصور قريب لتوجهاتهم ومهاراتهم وبالتالي تعزيز مجالات الإبداع والقيادة وتؤمن لك معلومات قيمة عن نوعية صداقاتهم وميولات أصدقائهم.