الطفيلة _ فيلادلفيا نيوز _ ساهم برنامج “فضاءآت” في اذاعة جامعة الطفيلة التقنية، بتبادل للافكار، في ندوة عن التصحر وافتتح رئيس الجامعة د محمد الحوراني، ندوة، بمناسبة يوم التصحر العالمي، في برنامج الاذاعة الاسبوعي، اكد فيه اهتمام الاردن بتذليل عقبات جمة، لاجل تقليل مساحات التصحر وقال في الندوة التي جائت بمشاركة مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين، و رئيس تحرير صحيفة “راصد” الاليكترونية، رئيس جمعية البيئة، الصحفي غازي العمريين، والناشط المجتمعي الشيخ توفيق ابو جفين، رئيس جمعية مكافحة التصحر، ان عوامل مختلفة، ساهمت في زيادة مساحات الاراضي غير المستغلة، مثل ضعف المواسم الزراعية. وانحباس الامطار، والتغير المناخي، والتحضر المدني، وعمليات التنقيب عن المعادن واشار الى جهود وطنية لا تتوقف. من دراسات وابحاث جامعية، وبرامج حكومية، تقود دائما ابى الاستفادة من الاراضي الزراعية غير المستغلة ولفت الصحفي العمريين الى ان خبراء ومختصون اعدوا برامج وطنية لمكافحة التصحر وادارة واستخدام الاراضي بطريقة مستدامة، وتعزيز وتعميق الوعي البيئي، في سبيل الحد من الجفاف المتوقع ان يصل في الاردن الى 25٪ من مساحة اراضي المملكة. وثال انهم حذروا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف السابع عشر من حزيران من كل عام، من امكانية اتساع التصحر والجفاف في الاردن ما لم يتم إتخاذ اجراءات وقائية واحترازية على نطاق واسع. وقال الصحفي العمريين ان الاردن يواجه التصحر لاسباب داخلية منها التحطيب والامتداد العمراني على حساب الاراضي الزراعية والرعي الجائر الذي يؤدي الى انكشاف التربة وقال ان من الاسباب الخارجية عوامل بيئية كالتغير المناخي ما يؤدي الى ارتفاع في درجات الحرارة والتي تؤثر بالتالي على الارض. وطالب باتباع سياسة استعمال واستخدام الاراضي ، ونشر الوعي في الاعلام والمناهج الدراسية واهمية المحافظة على الاراضي ومكافحة التصحر،وتفعيل القوانين اللازمة لحماية البيئة والغابات ومنع التحطيب ولفت في الندوة الى توقيع ومصادقة الحكومة الاردنية على اتفاقية اطارية عام 1997 دأبت منذ ذلك الحين، على العمل ضمن الأطر القانونية والفنية لتفعيل هذه الاتفاقية على أرض الواقع ،خاصة أن الأردن يقع في منطقة جافة وشبه جافة وبسبب تذبذب معدل الأمطار واكد ان الارقام تشير الى ان ٨١٪ من الاراضي حول العالم، باتت متصحرة، الى جانب ١٦٪ من الاراضي الجديدة، هي مهددة بالتصحر وركز المهندس القطامين على دور وزارة الزراعة في تفعيل انماط زراعية، وبث برامج عملية للتقليل من المساحات غير المزروعة. منها مشروعات تجميل البيئة الاردنية، وخاصة تلك الواقعة على جنبات الطرق الرئيسة وفي الندوة التي ادارها الاذاعي. محمد الرفوع، قال القطامين ان عوامل طبيعية وبشرية ساهمت في التصحر منها قلة او شدة الامطار، وتقطيع الغابات، والاستخدام غير المناسب للاراشي واوضح جملة من التدابير التي تؤديها وزارة الزراعة. في هذا الجانب، منها اقامة الحفائر والسدود، ومراقبة للاعتداء على الغابات. وزراعة الصحراء بالقمح والشعير، في مبادرات حكومية، لاستغلال المخزون المائي الهائل في تلك المناطق، وفي اتصال هاتفي خلال الندوة مع الناشط الاجتماعي الشيخ توفيق ابو جفين، رئيس جمعية مكافحة التصحر سابقا، قال ان مناطق الصحراء الاردنية شحيحة الامطار. ما زاد من عمليات تدهور الغطاء النباتي فيها. وتزليد المساحات المتصحرة واعتبر ان الزراعات غير التقليدية. ستكون حلا امثل لتجاوز عوامل التصحر، من خلال توظيف رائع للحصاد المائي في مناطق الصحراء الشرقية لمحافظة الطفيلة، وفي تعداده وتوصيفه للاراضي في محافظة الطفيلة قال المهندس القطامين. ان مساحة المحافظة تصل الى ٢٢٥ كيلومترا مربعا، في اشارته الى ان في المحافظة ٥٠٠ الف دونم من الاراضي القابلة للزراعة، لترتفع الرقعة الراعية الى النصف، الى جانب ما مساحته ٥٠٠ الف دونم مغطاة بالحراج الطبيعي واشار الى وجود عدة مناخات في المحافظة، الى جانب التنوع في الغطاء النباتي، التي منها انواع نادرة في العالم، وخلصت الندوة التي شارك فيها رئيس الجامعة. بتاكيده على ان الجهات المختلفة، تقدم مجهودات لاجل البيئة ولغايات مكافحة التصحر، على هدي من التوحيهات الملكية، التي بدات قبل زمن لاردن اخضر، وما زالت الى يومنا الحالي، تنفذ ضمن مشروعات وبرامج زراعية ابداعية.