فيلادلفيا نيوز
هل تعتقد أن سنوات خبرتك التعليمية في المدارس ومؤهلاتك العلمية كافية لأن تدّعي بأن لديك خبرة وكفاءة كافية في تدريس اللغة الإنجليزية؟
يتبادر الى ذهن البعض أن خبرة المدارس كافية..لكن لنجب عن الأسئلة التالية أولا:
١. هل تدربت على أساليب تدريس مهارات اللغة الإنجليزية الأربعة( المحادثة، الإستماع، الكتابة، القراءة) قبل خوضك البيئة التعليمية؟
٢. هل قام المشرف أو المنسّق المسؤول عنك بمتابعة أداءك وتوجيهك للمسار الصحيح وتقويم أخطاءك بشكل ( دوري وثابت )خلال ممارستك لمهنة التعليم؟
٣. هل تم تدريبك على استخدام منهاج اللغة الإنجليزية المقرّر وكيفية التدرّج من مهارة إلى أخرى و كيفية الدمج بين المهارات الأربعة والتكامل بينها بطريقة تساعد الطالب على اكتساب اللغة؟
٤. هل تؤمن بأهميّة التحضير للحصص اليومية ( التحضير اليومي)؟ وهل تحرص على كتابة التغذية الراجعة بعد إتمام كل حصة وذِكر النتاجات التعليمية؟
٥. هل تأخذ النتاجات التي تحقّقت في كل حصّة بعين الإعتبار عند التخطيط للحصة المُقبلة؟
٦. هل تجد إجابات لتساؤلاتك عن العملية التعليمية من زملائك المعلمين وتجاربهم التدريسية فقط، أم تدعم المعرفة التي تحصل عليها من خلال قراءة تجارب علمية مدعّمة بأُطر نظرية محكّمة؟
٧.هل تدرك أهمية تطبيق فلسفة تربوية معينة خلال ممارستك للتعليم وعلاقتها بالتطبيق؟ وهل تعي بأن خبرتك التعليمية بدون فلسفة تربوية عبارة عن تجارب عشوائية
عمياء.
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة، حدد مكانك في مسيرتك التربوية التعليمية وتوقف عند كل تساؤل وابحث و طوّر نفسك و أتقن عملك فإنّ الله يحب العبد إذا عمل عملا أن يتقنه.
وتذكر عزيزي المعلّم، الأمان الوظيفي هو أن تكون على يقين بأن تملك موهبة تسمح لك بالعمل في أي مكان.
كارول المجالي