فيلادلفيا نيوز
من خلال مشروع عزم التابع اليونيسف ومركز تطوير الأعمال، بالشراكة مع الملكية الأردنية، تخرج اليوم خمسون شابًا وشابةً كطاقم مضيفي طيران، في مركز التدريب التابع للناقل الوطني.
تلقى الشباب والشابات تدريبًا لتنمية المهارات، مدته ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى التدريب المهني التشغيلي، وهو ما أتاح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم الأساسية، ومهاراتهم التوظيفية، ومهارات اللغة الإنجليزية، وذلك في الوقت الذي أكملوا فيه تدريب إجراءات الأمن والسلامة، والتدريب الفني اللازم، وتلقيهم لراتب شهري. وسيتم تعيين كل من الخريجين من قبل الملكية الأردنية لبدء حياتهم المهنية كطاقم مقصورة.
يقول فيليب دوايمل، ممثل اليونيسف في الأردن “يحتاج الشباب والشابات إلى تزويدهم بالمهارات المناسبة للوصول إلى فرص العمل وتغيير مستقبلهم”، وأضاف “تعمل اليونيسف بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية والمجتمع المدني وشركاء القطاع الخاص لتزويد الشباب بالمهارات والتدريب والدعم الذي يحتاجون إليه للنجاح. هذا الشراكة بين اليونيسف ومركز تطوير الأعمال والملكية الأردنية تجسد كيفية الوصول الى ذلك بنجاح “.
وقال سامر المجالي ، نائب رئيس مجلس الإدارة / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية: “تمتلك الملكية الأردنية ، الناقل الوطني الأردني ، هدفًا استراتيجيًا كجزء من جهود المسؤولية الاجتماعية لمساعدة الشباب الأردني في العثور على عمل. تتعاون الملكية الأردنية مع شركائها في مختلف البرامج التي تساعد الشباب الأردني على متابعة مهن ناجحة في قطاع الطيران المحلي المزدهر. ستدعم هذه الشراكة مع اليونيسف ومركز تطوير الأعمال الشباب الأردني الذين يحلمون ببناء حياتهم المهنية في مجال النقل الجوي “.
يقول ساجد عاشور مدير مشروع عزم ” تهدف برامج المركز إلى إدماج الشباب الأردني في قطاعات العمل غير التقليدية، بهدف تحسين سبل عيشهم، وتمكينهم من اكتساب المهارات التي تجعلهم قادرين على المنافسة عالميًا. وبفضل دعم منظمة اليونيسف، وبالتعاون مع مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الطيران، وشركات مثل الخطوط الملكية الأردنية، تساهم برامجنا الشبابية في تعزيز النمو الاقتصادي، وخفض معدلات البطالة في الأردن.”
مشروع عزم هو جزء من برنامج التعلم من أجل الكسب التابع لمنظمة اليونيسف، الذي يدعم اليافعين والشباب الأكثر هشاشة في الوصول إلى الوظائف القيمة، وفرص توليد الدخل، من خلال التدريب والدعم الريادي، الذي يعكس احتياجات سوق العمل، يتم تمويل التدريب المهني التشغيلي الخاص بطاقم الطائرة بدعم سخي من حكومة الولايات المتحدة الامريكية