فيلادلفيا نيوز
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سورية إنه شن أمس الأربعاء غارة جوية على قوات موالية للنظام إثر هجوم شنته في دير الزور (شرق) على وحدات من “قوات سوريا الديموقراطية” التي يدعمها التحالف.
وقال التحالف في بيان إن “قوات موالية للنظام شنت في 7 شباط (فبراير) هجوما لا مبرر له ضد مركز مراقبة معروف جيدا أنه لقوات سوريا الديموقراطية”.
وأضاف البيان أن “جنودا من التحالف يعملون مع قوات سوريا الديموقراطية في مهمة استشارة ودعم ومرافقة كانوا مع شركائهم في قوات سوريا الديموقراطية حين وقع هذا الهجوم على بعد ثماني كيلومترات شرق نهر الفرات الذي يمثل الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد” المتفق عليها مع روسيا.
ويسعى التحالف الدولي مدعوما بقوات سوريا الديموقراطية الى طرد من تبقى من تنظيم داعش في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وقد ابرمت واشنطن اتفاقا مع موسكو تلتزم بموجبه الطائرات الحربية الروسية التي تدعم قوات الرئيس بشار الاسد بالتحليق حصرا في سماء الضفة الغربية وعدم تجاوز خط النهر الى الضفة الشرقية.
ولفت البيان الى انه “دفاعا عن قوات التحالف وحلفائهم فقد نفذ التحالف ضربات ضد المعتدين”، من دون ان يوضح ما اذا كان الحادث قد اسفر عن اصابات.
كذلك فان التحالف لم يوضح من هي القوات “الموالية” للنظام السوري التي قصفها، والتي يمكن ان تكون وحدات تابعة للنظام او حتى وحدات من الجيش الروسي الذي كثرت في الآونة الاخيرة الحوادث بينه وبين قوات التحالف بسبب انحسار رقعة القتال والناجم عن الهزائم المتتالية التي يتكبدها تنظيم داعش.
وشدد البيان على ان “التحالف يبقى مصمما على تركيز جهوده على قتال تنظيم داعش في وادي الفرات ويؤكد ان حقه في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة”.-(أ ف ب)