فيلادلفيا نيوز
رجح مصدر حكومي مطلع الانتھاء من الدراسات الأولیة لمشروع المنطقة الصناعیة المشتركة مع الجارة الشقیقة العراق مطلع الشھر المقبل.
وقال المصدر ”إن الدراسات الأولیة تشمل إعداد الشروط المرجعیة من التحضیر لمرحلة تقدیم العرض (proposal for request (یتم تنفیذھا حالیا من قبل الشركة الأردنیة العراقیة“.
وبین أن ھذه الخطوة تمھد الطریق لطرح العطاءات، خصوصا فیما یتعلق بتعیین شركة استشاریة ستعمل على تقدیم تفاصیل والجدوى الاقتصادیة للمشروع.
یشار إلى أن المنطقة الصناعیة الأردنیة العراقیة التي تم الإعلان عن إقامتھا تقع على الحدود بمساحة تبلغ 4 آلاف كیلومتر مربع مناصفة بین البلدین.
ولفت المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمھ الى اجتماعات أردنیة عراقیة مرتقبة ستعقد خلال الشھر الحالي من أجل التسریع في إنجاز الإجراءات اللازمة لتنفیذ المشروع.
وأوضح المصدر أن الشركة ستقوم بعد تقدیم الشركة الاستشاریة تقریرھا عن المشروع بطرح عطاء استدراج عروض لمطور لھذه المنطقة یقوم بإعداد التصامیم والمخطط الشمولي للمنطقة والمباشرة في الأعمال الإنشائیة.
وبین المصدر أن مشروع المنطقة الصناعیة مع الجارة العراق التي تحد المملكة من الشمال الشرقي بمثابة مصلحة مشتركة وتؤسس لتحقیق تكامل صناعي وتعزیز التعاون التجاري والاقتصادي بین البلدین عدا عن فرص العمل التي توفرھا لكلا البلدین.
وأوضح أن المنطقة الصناعیة بعد الانتھاء منھا سیتم منحھا مزایا جمركیة وضریبة وحوافز إضافیة للمستثمرین الراغبین في إقامة مشاریعھم ضمن حدود المنطقة، مما یعني أنھا ستكون منطقة جاذبة، خصوصا مع مشاریع إعادة الإعمار بالمنطقة.
وتظھر آخر البیانات الرسمیة الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، أن قیمة الصادرات الوطنیة إلى العراق خلال العام الماضي ارتفعت بنسبة 26.7% لتصل إلى 465.9 ملیون دینار مقابل 367.7 ملیون دینار خلال الفترة نفسھا من 2017.
وبلغت الصادرات الأردنیة للعراق ذروتھا العام 2013 لتصل إلى 882 ملیون دینار، بینما انحدرت في العام 2017 إلى مستوى 367 ملیونا.
یشار إلى أن الشركة الأردنیة العراقیة للصناعة تأسست العام 1980 برأسمال مسجل 20 ملیون دینار مناصفة بین البلدین تھدف الى تسویق الإنتاج وتملك الأموال المنقولة وغیر المنقولة واستثمار الأوراق المالیة واستثمار أموال الشركة في المجالات الاقتصادیة الصناعیة وخدمات فنیة واستشاریة وبیئیة ودراسات الجدوى الاقتصادیة واقتراض الأموال اللازمة لھا من البنوك (الغد)