فيلادلفيا نيوز
أكد أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحسنات وجوب صلاة الجمعة، إذا وافقت يوم العيد، مشيرا إلى أنها لا تسقط بأداء صلاة العيد، لأن فعل السنة لا يغني عن أداء الفريضة.
وقال الدكتور الحسنات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن صلاة الجمعة فرض عين وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل حر مقيم صحيح، أما صلاة العيد فهي سنة مؤكدة، مشيرا إلى أن الأصل في المسلم أن يجمع بين الفرائض والسنن ما أمكن فإن تعذر الجمع بينهما قدم الفريضة على النافلة.
وأشار الحسنات إلى أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وافق العيد يوم الجمعة، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاتي الجمعة والعيد وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، ورخص رسول الله ترك الجمعة في ذلك اليوم لأهل العوالي، وهم الذين تبعد منازلهم عن المسجد النبوي الشريف ويُشق عليهم الذهاب والإياب مرتين، فرخص لهم أن يصلوا الظهر في أحيائهم، لاسيما وأن صلاة الجمعة ليست واجبة في حقهم ابتداءً.
وحذر الحسنات من ترك صلاة الظهر في ذلك اليوم والالتفات إلى الأقوال الشاذة التي تسقط صلاة الظهر بالكلية عمن صلى العيد لما في ذلك من مخالفة صريحة لنهج النبي صلى الله عليه وسلم، ولما ثبت بإجماع المسلمين من وجوب خمس صلوات في اليوم والليلة ومن وجوب الجمعة أو الظهر بدلاً عنها في حال سقوطها بعذر من الأعذار.