فيلادلفيا نيوز
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمّد المومني إنّ الحكومة تتابع آخر المستجدّات حول الاتفاق بين مجموعة الدول الست الكبرى وإيران، بخصوص الملفّ النووي الإيراني وإعلان الرئيس الاميركي الانسحاب منه.
وأضاف المومني أن الموقف الأردني التاريخي والواضح هو دعم جميع الجهود والمبادرات الدوليّة، لإنهاء انتشار الأسلحة النوويّة وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع؛ بما في ذلك جهود الولايات المتحدة الأميركيّة في هذا المجال.
وشدّد على أنّ ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم يشكّل أهميّة قصوى لجميع الأطراف الاقليمية والدولية، مؤكداً ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وضمان التزام إيران ببنود القانون الدولي، ووقف انتشار أسلحة الدمار الشامل، والالتزام بمبادئ حسن الجوار.
وأكّد ضرورة استجابة إيران لدعوات التفاوض التي دعا إليها الرئيس الأميركي، واستدامة الحوار، والتعاون مع جميع الأطراف من أجل إخلاء المنطقة من أسلحة الدّمار الشامل، والوصول إلى تفاهمات تمنع خطر انتشار الأسلحة النوويّة، وتوقف سباق التسلح الذي يهدّد العالم بأسره؛ مجدّداً دعم الأردن لإقامة مناطق خالية من الأسلحة النوويّة في جميع أنحاء العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المومني إلى مواصلة الأردن لجهوده والتحاور مع مختلف الأطراف الفاعلة، ودعم جميع الخطوات الرامية إلى تعزيز التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع الدولي على أسس الاحترام المتبادل، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخليّة لدول المنطقة، ودعم البرامج والسّياسات التي من شأنها أن تحقّق الازدهار، وتعزّز التنمية والسّلام والاستقرار بين شعوب المنطقة.
وجدّد المومني التأكيد على موقف الأردن بشأن نزع السلاح وترسيخ الأمن والاستقرار وتوطيد السلام في العالم أجمع، مشدّداً على أنّ هذا الأمر لا يمكن تحقيقه بوجود أسلحة نوويّة أو أسلحة الدمار الشامل، بخلاف ما تنصّ عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويّة.