فيلادلفيا نيوز
رفض الاردن اقامة مؤتمر لقادة سياسيين من الجنوب اليمني في العاصمة الأردنية عمان بسبب عدم تنسيق الجهة المنظمة بشكل مسبق مع السلطات الأردنية ، وفقا للجزيرة.
وقالت القناة القطرية ان المؤتمر الذي نظمه المعهد الأوروبي للسلام بالتعاون مع مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث لم يستكمل مهامه كما كان مقررا له، فقترر تحويله الى لقاء تشاوري.
وقال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد في تغريدة على تويتر إنه لم يسمح للقاء أن يعقد، مضيفا أن المنع هو أفضل نتيجة للقاء.
واختتم المؤتمر في العاصمة الأردنية بحضور قيادات سياسية من المكونات الجنوبية اليمنية، أبرزها رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبو بكر العطاس، كما شارك فيه عضوان من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، وهما مراد الحالمي وصالح بن فريد، وقياديان جنوبيان مقربان من السعودية والحكومة اليمنية.
وكانت أنباء ذكرت أن المجلس الانتقالي الجنوبي عارض حضور عضوين من أعضائه في المؤتمر، لكن الناطق باسم المجلس نزار هيثم نفى معارضة المجلس للقاء في الأردن، قائلا في تغريدة على تويتر إنه لا يوجد للمجلس تصريح أو بيان رسمي بشأن لقاء الأردن التشاوري، وإن “التوفيق حليف كل من يعمل ويلتقي وفق مبادئ وأهداف تستند على الإرادة الشعبية الجنوبية”.
وقال مشاركون في المؤتمر إنه من المقرر أن تستكمل النقاشات في سبتمبر/أيلول المقبل في العاصمة الأردنية بمشاركة جميع المكونات الجنوبية.
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن، ويقول إنه في حل من أي التزام تجاه حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بل يسعى المجلس بقيادة عيدروس الزبيدي للانقلاب على الحكومة اليمنية بعد تهديده بالسيطرة على المواقع الحكومية الحيوية بالقوة، وتلويحه بإعلان انفصال الجنوب.
الصورة ادناه : جانب من اللقاء التشاوري لشخصيات يمنية جنوبية في العاصمة الأردنية.