فيلادلفيا نيوز
نفى وزير دفاع الاحتلال افيغدور ليبرمان الأحد الاتهامات بأن يكون جهاز الاستخبارات (الموساد) وراء اغتيال مهندس فلسطيني من حركة حماس في ماليزيا مشيرا إلى أن عملية قتله كانت عبارة عن “تصفية حسابات”.
وقال ليبرمان للإذاعة العبرية إن فادي البطش المنتمي إلى حركة حماس لم يكن “قديسا” مشيرا إلى تورطه في انتاج الصواريخ.
وقتل البطش (35 عاما) إثر إطلاق مسلحين على متن دراجة نارية النار عليه في احدى ضواحي كوالالمبور واتهمت عائلته جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله.
وأكدت حماس أن البطش الذي كان متخصصا في مجال الطاقة عضو فيها بينما أشار وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي إلى انه كان “مهندسا كهربائيا وخبيرا في صنع الصواريخ”.
وقال ليبرمان “هناك تقليد لدى المنظمات الإرهابية بالقاء اللوم على بلاده في كل عملية تصفية حسابات” تجري في أوساطها، مشيرا إلى أن مهمة البطش كانت تطوير مدى ودقة الصواريخ.
وقال “لم يكن الرجل قديسا وتصفية الحسابات في أوساط المجموعات الإرهابية والفصائل المختلفة أمر نشهده طوال الوقت (…) أعتقد أن هذا ما جرى في هذه الحالة كذلك”.
واغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه الى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور.