فيلادلفيا نيوز
أصيب عدد من المواطنين، خاصة من كبار السن، السبت، بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية السلمية، التي سبقت مهرجانا مركزيا دعت له القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، حيث أمطرت قوات الاحتلال المشاركين بإطلاق كميات كبيرة جدا من قنابل الغاز السام.
وتعمد جنود الاحتلال إطلاق قنابل الغاز السام نحو منازل المواطنين، عبر استخدام الجيبات العسكرية لإطلاق القنابل الغازية بين منازل المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وطاردت المواطنين.
وكان جيش الاحتلال ، اعلن صباح السبت، أعلن عن اغلاق قرية النبي صالح وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ونصبت الطرق المؤدية إلى القرية.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت القرية ونصبت الحواجز على مداخلها جاء لمنع إقامة مهرجان ومسيرة النبي صالح، والتي تقام دعما واسنادا لمدينة القدس وتنديدا بإعلان ترمب القدس عاصمة للاحتلال.
وقام جنود الاحتلال حاجزا على مدخل قرية النبي صالح وعلى الطريق المؤدية الى كفر عين من نفس المدخل، ويقوم بتفتيش السيارات ويسمح بالدخول بشكل انتقائي.
ويضطر المواطنون إلى التوجه نحو طريق قرية عابود، وطريق قرى أم صفا، من أجل الوصول إلى النبي صالح.
وتعمد جنود الاحتلال إعادة الصحفيين، ومنعهم من المرور عبر حاجز النبي صالح، وإعادتهم لمنع تغطية المهرجان.
معا