فيلادلفيا نيوز
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر السبت، منزلا في قرية الكفير بمدينة جنين، يعتقد أن المطارد “أحمد جرار” تواجد فيه، وطالبه بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت.
وانسحبت آليات الاحتلال من مدينة جنين بعد عملية عسكرية استمرت لساعات، وفشلت مجددا في اعتقال الشاب الفلسطيني أحمد جرار.
ويتهم الاحتلال “أحمد جرار” بأنه “المسؤول المركزي” عن عملية إطلاق النار في نابلس وقتل حاخام إسرائيلي.
وحاولت قوة “يمام” الإسرائيلية الخاصة اعتقاله قبل أسبوعين، إلا أنها فشلت ودمرت 4 منازل وقتلت ابن عمه أحمد إسماعيل جرار.
وحاصرت قوات الاحتلال منذ صباح السبت، بلدة عقابا وقرية الكفير المجاورة لها وفرضت طوقا على المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها.
وداهمت قوات الاحتلال عدد من المنازل في بلدة برقين قضاء جنين، واعتقلت الأسير المحرر مبروك جرار وشقيقيه مبارك ومصطفى، والأسير المحرر إبراهيم عبيدي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين ذيب وليد ذيب ارشيد، وقعقاع وليد ذيب ارشيد، من قرية الكفير قضاء جنين.