فيلادلفيا نيوز
أفرج الاحتلال قبل يومين، عن أصغر أسير فلسطيني، يدعى عبد الرؤوف البلعاوي، ويبلغ من العمر (13 عاما).
وأمضى الطفل البلعاوي في سجن عوفر العسكري غربي رام الله قرابة 4 أشهر.
وتعود قصة هذا الطفل الى العاشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2017، عندما خرج في مسيرة طلابية للتعبير عن رفض الإعلان الأميركي اعتبار القدس عاصمة للاحتلال، فوجد نفسه في قبضة جنود الاحتلال، لتبدأ بعدها فصول العذاب والمعاناة في سجون الاحتلال.
وحينها واجه البلعاوي جنود الاحتلال المظاهرة بالقوة، إذ تمكن أصدقاء عبد الرؤوف من الهرب، بينما تجمد هو في مكانه خشية أن يتم إطلاق النار عليه، حيث تمكن الجنود من تطويقه واعتقاله، بحسب وسائل اعلام فلسطينية.
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن عبد الرؤوف “تكور على نفسه وأحاط رأسه بيديه كان عبد يغطي وجهه وغطى وجهه” ليحمي نفسه من تهديدات الجنود بإطلاق انر عليه.
وتعد قصة الطفل الأسير عبد الرؤوف واحدة من عشرات القصص التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون على أيدي الاحتلال من انتهاكات شبه يومية.