فيلادلفيا نيوز
هدمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، منزلي منفذي عملية “أرئيل” في نيسان/ إبريل الماضي من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، مدعومة بعشرات الآليات بينها جرافات عسكرية، وداهمت منزلي الأسيرين يحيى مرعي ويوسف عاصي، وأجبرت عائلتيهما على إخلاء المنزلين.
وهدمت الجرافات العسكرية منزل عائلة الأسير عاصي المكون من طابقين وتقطنه عائلته المكونة من 8 أفراد.
وفي وقت لاحق نسفت قوات الاحتلال منزل الأسير مرعي المكون من 4 طوابق بعد زرع المتفجرات بداخله.
وقال إبراهيم عاصي، عم الأسير يوسف، إنهم فوجئوا باقتحام البلدة لهدم المنزلين إذ لم تبلغهم سلطات الاحتلال بموعد الهدم.
وأوضح أن الاحتلال أجل عملية الهدم بسبب جولة الرئيس الأمريكي، ولم يحدد موعدا جديدا.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها للبلدة، أسفرت عن إصابة أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وكان الشابان مرعي وعاصي نفذا بتاريخ 29 نيسان/ ابريل عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “أرئيل” قتل فيها حارس أمن المستوطنة.
واعتقلت قوات خاصة الشابين عاصي ومرعي من منزليهما بعد يوم من تنفيذ العملية.
وكانت قوات الاحتلال أجرت مسحًا هندسيًا مطلع مايو الماضي لمنزلي المنفذين وأخذت قياساتهما تمهيدا لهدمها لاحقا.
“صفا”