فيلادلفيا نيوز
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصحاب محلات تجارية في شارع الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة على إغلاقها، تحت تهديد السلاح، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.
ووفق بيان للجنة تجار البلدة القديمة في مدينة القدس اليوم الخميس، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، ودفعت بالمئات من عناصر الشرطة إلى المدينة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات استيطانية، دعت إلى أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، قبيل مسيرة الأعلام الاستيطانية.