فيلادلفيا نيوز
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس، بعد أن أمضى كامل مدة حكمه البالغة 40 عاما.
واعتقل يونس، في 18 كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد 4 سنوات من تحرره.
وتعرض يونس لتحقيق قاس في حينه، وحكم عليه الاحتلال الإسرائيلي بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حكما عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر.