فيلادلفيا نيوز
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية تصاعد في الآونة الأخيرة، إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقالت “الأونروا” في أحدث بياناتها، إن الشهر الماضي كان الأكثر عنفا منذ 12- 13 عاما من بدء التوثيق المنتظم لهذه الانتهاكات.
وأوضحت وفق موقعها الرسمي، أن معظم الاعتداءات تركزت على موسم قطف الزيتون، إذ تعرض المزارعون الفلسطينيون لهجمات وحرمان من الوصول إلى أراضيهم، ما يهدد مصادر رزقهم، في ظل ازدياد الهجمات المسلحة والحرق المتعمد للممتلكات.
وأشارت الوكالة الأممية في تقرير لها نُشر أخيرا، إلى استمرار عمليات الطرد القسري للفلسطينيين من أراضيهم، خاصة شمال الضفة (مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس)، بالتزامن مع اتساع الاستيطان وعمليات تدمير وإخلاء المنازل، الأمر الذي أدى إلى نزوح مئات العائلات الفلسطينية.
وشملت الهجمات رشق الحجارة، إطلاق الرصاص، حرق سيارات وممتلكات، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم الزراعية.
وجاءت هذه الانتهاكات وسط غياب تدابير فعالة من قبل السلطات الإسرائيلية للحد منها، ما دفع الأونروا إلى التحذير من أن هذا التصعيد يمهد لمزيد من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
— (بترا)
فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ