فيلادلفيا نيوز
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان، سمو الأمير زيد بن رعد عن قلقه إزاء أعمال العنف في ولاية راخين بميانمار، داعيا القادة السياسيين إلى إدانة الخطاب التحريضي والحض على الكراهية، بما في ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سموه في بيان: “للأسف، ما كنا نخشاه يبدو أنه يحدث، لقد ساهمت عقود من الانتهاكات المستمرة والمنهجية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الردود الأمنية العنيفة جدا على الهجمات منذ تشرين الأول 2016، في تكريس التطرف العنيف، في صراع يخسر فيه الجميع في نهاية المطاف، هذه الأحداث كانت متوقعة وكان من الممكن منعها”.
وتعد ولاية راخين موطنا لأكثر من مليون مسلم، وهناك تاريخ من العنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار.
كما ناشدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، حكومة ميانمار القيام بكل ما هو ممكن للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين في ولاية راخين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وقالت المفوضية في بيان ان الوصول إلى المجتمعات المحتاجة للمساعدة لا يزال مقيدا بشدة فيما وصفته الأمم المتحدة بالتدهور الكبير للوضع الأمني هناك.
وقال المتحدث باسم مفوضية شؤون اللاجئين، دريان إدواردز ان أكثر من خمسة الاف شخص فروا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة منذ يوم الخميس، فيما يظل آلاف آخرون عالقين على الحدود، مضيفا ان هناك تقارير تفيد بمنع بعض السكان من مغادرة ميانمار.-(بترا)