فيلادلفيا نيوز
تعتزم أمانة عمان الكبرى الاستيضاح من الحكومة عن إمكانية الملاحقة القانونية لأصحاب البيوت المهجورة “الخرابات” في العاصمة عمان، في حال وقعت فيها جرائم بشتى أنواعها.
وقال المدير التنفيذي لرقابة الأعمار بالأمانة المهندس رائد حدادين لـ”الغد” أمس، أن الأمانة “تدرس كذلك هدم هذه البيوت بعد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها والعودة على أصحابها بالمصاريف، على أن يتم استبدالها بفضاءات حضرية تعود بالنفع على المناطق الموجود فيها هذه الخرابات”.
ولاقى تقرير “الغد” عن البيوت المهجورة الذي نشرته أمس، صدى واسعا، حيث تلقت الصحيفة عشرات الاتصالات للإبلاغ عن وجود “خرابات”، قال عنها مواطنون أنها تشكل مصدرا لإزعاجهم وأنها أصبحت “مكانا للعابثين والسكارى ومتعاطي المخدرات ولممارسة الرذيلة فضلا عن أنها تحولت لمكاره صحية”.
وتقول الأمانة، حسب احصائياتها أن عدد “الخرابات” في عمان نحو 100 بيت، وتتركز غالبيتها في عمان القديمة، فيما تقدر احصائيات غير رسمية عدد هذه البيوت المهجورة والخرابات بأضعاف الرقم الرسمي.
وكانت جريمة مقتل الطفل السوري قبل نحو شهر في بيت مهجور بمنطقة سفح النزهة بعمان فتحت الباب على مصراعيه لتسليط الضوء على تفاقم مشكلة “الخرابات” والبيوت المهجورة.