فيلادلفيا نيوز
قضت محكمة امن الدولة، الاربعاء، وضع سبعة متهمين أعضاء في خلية إرهابية منتمية لتنظيم داعش الإرهابي بالاشغال المؤقتة 10 سنوات خططت لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية ردا على مشاركة الأردن في قصف داعش.
كما قررت المحكمة وضع المتهم الثامن الفار من وجه العدالة بالاشغال المؤقته 4 سنوات لتجريمه بجناية الترويج لافكار جماعة إرهابية .
وجرمت المحكمة المتهمين الثمانية وهم من الجنسية الأردنية ، ثلاثة منهم فارين من وجه العداله بتهم المؤامرة بقصد القيام باعمال إرهابية ،حيازة واحراز سلاح بقصد استخدامه للقيام باعمال ارهابيةبالاشتراك ،احراز سلاح بقصد استخدامه للقيام باعمال إرهابية بالاشتراك ،الترويج لافكار جماعة إرهابية، الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية وعدم الإبلاغ عن وجود مخطط إرهابي.
القرار اعلن خلال جلسة علنية تراسها رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني احمد القطارنه والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة النقيب بشار الزيود .
وبحسب لائحة الاتهام فان المتهمين من الأول والى السابع من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، وقد اخذ المتهمون يعملون على الترويج لافكار ذلك التنظيم فيما بينهم وبين عامة الناس ايمانا منهم بشرعية ذلك التنظيم وشرعية العمليات التي ينفذها المقاتلين في ذلك التنظيم.
ومنذ ما يقارب السنة والنصف سنة التحق المتهمون السادس والسابع والثامن بالجماعات المسلحة وتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وقام المتهم الأول بالتواصل مع المتهمين السادس والسابع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والواتساب، وقد كان المتهمان السادس والسابع يزينان العمليات القتالية التي ينفذها مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي ، وخلال شهر أيلول من عام 2015 ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي التلغرام فقد عرض المتهم السابع على المتهم الأول تنفيذ اعمال عسكرية على الساحة الأردنية وذلك بسبب مشاركة الأردن في قصف داعش ، وقد اخذ يلح المتهم السابع على المتهم الأول على ضرورة تنفيذ عمل عسكري على الساحة الأردنية كما اخذ يبلغه بقوله “بدنا واحد يفرح قلبنا بعملية في الأردن “.
وتابعت اللائحة كما ابلغ المتهم السابع المتهم الأول بان تنفيذه لعملية عسكرية على الساحة الأردنية افضل من التحاقه بالمقاتلين في سوريا حيث وافق المتهم الأول على تنفيذ اعمال عسكرية على الساحة الأردنية اثرذلك توجه المتهم الأول الى المتهم الثاني وابلغه بان المتهم السابع قد عرض عليه تنفيذ عمل عسكري على الساحة الأردنية حيث اجابه المتهم الثاني بانه تلقى ذات االعرض من المتهم الثامن حيث اتفقا على شراء سلاح كلاشنكوف لتلك الغاية على ان يدفع كل واحد منهما مبلغ 400 دينار من اجل شراء السلاح .
بعدها التقى المتهم الأول بصديقه المتهم الخامس وابلغه عن وجود مخطط إرهابي سيتم تنفيذه ضد اهداف على الأراضي الأردنية واثناء حديثهما ابلغ المتهم الخامس المتهم الأول عن وجود طلاب عراقيين يتدربون في مطار ماركا وابلغه بانه لا يستطيع تقديم الفتوى له بمشروعية مثل هذا العمل.
وفي عام 2015 وردت معلومات لدائرة المخابرات العامة وعلى اثرها جرى احباط المخطط الإرهابي.