الجمعة , نوفمبر 15 2024 | 3:28 ص
آخر الاخبار
الرئيسية / السلايدر / الأسد: الوجود الروسي في سورية مشروع

الأسد: الوجود الروسي في سورية مشروع

فيلادلفيا نيوز

 

وصف الرئيس السوري بشار الأسد وجود القوات الروسية في سورية بأنه وجود شرعي، مشيرا إلى أن الروس جاؤوا بدعوة من الحكومة السورية.

جاء ذلك، ردا  على سؤال صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية حول رأيه بمعالجة تيريزا ماي ودونالد ترامب لقضايا الشرق الأوسط، وفي سوريا على وجه التحديد، وما هو الفرق بين تدخلاتهما في المنطقة دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال الأسد: “الفرق كبير، فالروس أتوا بدعوة من الحكومة السورية، ووجودهم في سوريا وجود شرعي، والأمر نفسه ينطبق على الإيرانيين، في حين أن الوجود الأمريكي والبريطاني غير شرعي بل هو غزو”، مضيفا: “إنهم ينتهكون سيادة بلد ذي سيادة هو سوريا، وبالتالي فإن وجودهم غير قانوني، إنه وجود غير شرعي”.

وحول وجهة نظره في طريقة تعامل ماي وترامب مع سورية، قال الأسد إن الأمر لا يتعلق بتريزا ماي أو ترامب، بل بالسياسيين الغربيين والأنظمة الغربية عموما، لأنهم لا يقبلون أي شخص له رأي مختلف، لا يقبلون أي بلد أو حكومة أو شخصية لها رأي مختلف، هذا هو الحال مع سوريا”.

وأضاف: “سوريا دولة مستقلة في مواقفها السياسية، ونحن نعمل من أجل مصالحنا الوطنية ولسنا دمية في يد أحد، هم لا يقبلون بهذا الواقع.”

وقال الأسد إن المقاربة الغربية حيال سوريا تتمثل في تغيير الحكومة وشيطنة الرئيس لأنه وحكومته لم يعودوا يناسبون سياساتهم.

وأضاف: “هذا هو الوضع برمته، وكل ما عدا ذلك مبررات، فهم يكذبون ويتحدثون عن الأسلحة الكيميائية وعن أن الرئيس السيئ يقتل شعبه الطيب، وعن الحرية، وعن المظاهرات السلمية، كل هذه الأكاذيب مجرد مبررات للوصول إلى الهدف الأساسي وهو تغيير الحكومة.

واستطرد: “لذلك فإن وجهة نظري حول هذا الموضوع هي أنها سياسة استعمارية، وهي ليست جديدة، إنهم لم يغيروا سياستهم مذ وجد أسلوبهم الاستعماري القديم في مطلع القرن العشرين، وحتى خلال القرن التاسع عشر وقبل ذلك، لكنهم اليوم يستعملون أقنعة مختلفة وجديدة”.(سبوتنيك)

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com