فيلادلفيا نيوز
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن البوصلة لا يمكن أن تكون أوضح مما هو عليه، قاسما بالله أن ما يسمعه من جلالة الملك عبدالله الثاني يحدث فيه الأردنيين عن القضية الفلسطينية هو ما يحدث به جميع قادة العالم وفي كافة المحافل الدولية.
وقال الرزاز في مداخلة له عبر اذاعة حسنى إن الموقف الأردني من القضية الفلسطينية واضح وثابت، “لن نصل الى سلام دائم ولا عادل وسيتفاقم الصراع اذا استمرت اسرائيل بالاجراءات الاحادية التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة”.
وأضاف أن الأردن كان ولا زال مؤمنا بالسلام الشامل والعادل لكل المنطقة، ولكن هذا السلام له شروطه التي لا نحيد عنها بأي حال من الاحوال، ولذلك نحن صف واحد مجتمعون من الشمال الى الشرق ومن الجنوب الى الغرب ومن اليسار الى اليمين جميعا خلف القيادة الهاشمية في هذا الموقف.
وبين “لا أحد يستطيع أن يزاود علينا في هذا الملف لا مواطنين ولا حكومة ولا قيادة هاشمية”.
وأكد ان في هذه المرحلة واجبنا كلنا ان نتحد وراء هذه القضايا الوطنية بامتياز، وأن لا ندخل بيننا أية خلافات قد تكون مشروعة، داعيا الى تأجيلها او خوضها دون زعزعة الوحدة الوطنية.
وفي مداخلته مع اذاعة “jbc”، شدد الرزاز على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دائما في جميع المحافل العربية والدولية أن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بتلبية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً سعي الأردن الدائم إلى وحدة الصف العربي.
ولفت إلى أن الدولة الأردنية تدخل مئويتها الثانية، والحكومة لا تستطيع أن تتعامل فقط مع تداعيات جائحة كورونا واطفاء الحرائق.
وأشار إلى أن التعليم عن بعد خيار جيد على المدى القصير لتسطيح المنحنى الوبائي لكن لا بديل عن التعليم المباشر التفاعلي.