فيلادلفيا نيوز
قال رئيس لجنة تقييم الوضع الوبائي في وزارة الصحة الدكتور سعد الخرابشة ان من بين 217 بلدا ومنطقة حول العالم يحتل الأردن الترتيب 117 من حيث معدل الإصابة المثبتة بمرض كورونا لكل مليون من السكان، إذ يبلغ المعدل 4781 إصابة لكل مليون. أي أن هنالك 100 بلد أسوأ من الأردن و116 بلدا أفضل منه.
واضاف الخرابشة أن الأردن يحتل الترتيب 113 عالميا في مؤشر الوفيات بسبب كورونا ويبلغ المعدل 50 وفاة لكل مليون من السكان. أي أن هنالك 104 بلدان ومناطق أسوأ من الأردن بهذا المؤشر و112 بلدا أفضل بحسب صحيفة الرأي .
وجاء ترتيب الأردن 82 من حيث مؤشر عدد فحوصات الPCR المخبرية لكل مليون من السكان، يبلغ هذا المعدل 164464 فحصا لكل مليون. أي أن هنالك 81 بلدا ومنطقة أفضل من الأردن في هذا المؤشر و135 بلدا أسوأ.
وقال بلغت نسبة الإماتة بين المرضى المدخلين للمستشفيات منذ بداية الوباء وحتى بداية شهر تشرين أول 1.3%. وتم احتساب هذه النسبة بتقسيم عدد الوفيات التراكمي على عدد حالات الشفاء الخارجة من المستشفيات مع عدد الوفيات التراكمي. بينما تضاعفت هذه النسبة حوالي 13 مرة لتصبح 13.7% للمرضى المدخلين للمستشفيات خلال شهر تشرين الأول.
يذكر أن سياسة الإدخال للمستشفيات كانت خلال السبعة شهور الأولى تتضمن إدخال جميع الحالات المثبتة مخبريا بغض النظر عن وجود أعراض مرضية من عدمه وبغض النظر عن شدة الحالة المرضية وهذا يفسر سبب تدني هذا المعدل.
وبين الخرابشة انه بعد تفاقم حدة الوباء خلال شهر تشرين الأول الذي سجل فيه وحتى الثالث والعشرين منه حوالي 76% من مجموع الحالات الكلي، تغيرت سياسة الإدخال للمستشفيات وأصبحت تقتصر على الحالات المتوسطة والشديدة والحرجة بينما الحالات الخفيفة والحالات بدون أعراض أصبحت تعزل في المنازل. وهذا يفسر تضاعف نسبة الإماتة عدة مرات كون نوعية الحالات المرضية المدخلة أصبحت أكثر شدة من حيث الأعراض، بالإضافة ربما لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الضغط على المستشفيات نتيجة الزيادة الكبيرة في حدوث الإصابات خلال هذا الشهر.
وكشف الخرابشة ان نسبة الوفيات خلال شهر تشرين أول فقط كشفت ان 88% من مجموع الوفيات الكلي وتم تقدير معدل الإماتة الكلي لجميع الحالات المدخلة للمستشفيات والمعزولة منزلياً فكان 2.2% نظرا لعدم توفر بيانات حول تطور وضع الحالات المعزولة منزلياً ولحين توفير هذه البيانات من قبل وزارة الصحة فقد تم تقدير عدد حالات الشفاء من مجموع الحالات المرضية التراكمي ب 24735 حالة وعدد الحالات النشطة (التي ما تزال قيد المعالجة) ب 27773 حالة.
وقال الخرابشة نأمل أن تتحسن إمكانيات الرصد الوبائي في وزارة الصحة لتوفير بيانات سريعة ومحدثة وتغطي كافة الإصابات المسجلة وخاصة المعزولة منزليا والتي يقدر عددها بعشرات الآلاف ولا زالت البيانات المعروفة عنها شحيحة جدا.