فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
حافظ الأردن على ترتيبه، للعام الثاني على التوالي، ضمن مؤشر التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة إذ بلغ ترتيبه 102 من أصل 191 دولة وإقليم.
وبقي تصنيف الأردن ضمن فئة “البلاد ذات التنمية البشرية العالية”.
ويعتبر مؤشر التنمية البشرية (HDI) مقياس لمتوسط الإنجاز في الأبعاد الرئيسية للتنمية البشرية وهي حياة طويلة وصحية، والوصول الى المعرفة (تعليم)، ومستوى معيشي لائق.
وبلغت قيمة المؤشّر الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعام 2021 حوالي 0.720 درجة، مع الإشارة إلى أنّ متوسط العمر المتوقع عند الولادة يبلغ 74.3 عاما، كما يبلغ متوسط سنوات التعلم المتوقعة 10.6 عاما، أما سنوات التعلم الحقيقيّة 10.4 عاماً، كما يبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الاجمالي 9924 دولار سنويا.
ووفقا للمؤشّر فقد تغيّر قيمة المؤشّر بين عامي 1990 و 2021، من 0.622 إلى 0.720 ، أي تغيير قدره 15.8 %.
وبين عامي 1990 و 2021 تغير متوسط العمر المتوقع للأردن عند الولادة لمدة 4.4 سنوات، وتغير متوسط سنوات التعليم بمقدار 5.4 سنوات وتغيرت سنوات التعليم المتوقعة لمدة -0.6 سنوات، تغيرت حصّة الفرد من الناتج المحلي الاجمالي بحوالي 31.1 % بين عامي 1990 و 2021.
ويتم تقييم البعد الصحي من خلال متوسط العمر المتوقع عند الولادة، ويقاس البعد التعليمي بمتوسط سنوات الدراسة للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر والسنوات المتوقعة من الدراسة للأطفال في سن الالتحاق بالمدرسة، اضافة الى مستوى المعيشة في قياس الدخل الإجمالي للفرد.
يشار هنا إلى أنّ تقرير التنمية البشرية لعام 2021/ 2022 الأخير حمل عنوان “زمن بلا يقين، حياة بلا استقرار: صياغة مستقبلنا في عالم يتحوّل” وقد اشار الى أنّه وللمرة الأولى منذ 32 عاماً والتي قام خلالها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحسابها، انخفض مؤشر التنمية البشرية – الذي يقيس الصحة والتعليم ومستوى المعيشة في البلدان – على مستوى العالم لمدة عامين متتاليين.
وقد تصدرت جائحة كوفيد 19 والغزو الروسي لأوكرانيا قائمة الأحداث التي تسببت في حدوث اضطراب عالمي كبير، فضلاً عن تحولات اجتماعية واقتصادية كاسحة وتغيرات كوكبية خطيرة وزيادات هائلة في الاستقطاب
ويشار هنا الى أنّ دليل التنمية البشرية يستخدم للتشكيك في خيارات السياسات الوطنية، والتساؤل كيف يمكن لبلدين لهما نفس المستوى من نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي أن ينتهي بهما المطاف بنتائج تنمية بشرية مختلفة.
يبسط دليل التنمية البشرية ويلتقط جزءًا فقط مما تستلزمه التنمية البشرية. فهو لا يعكس عدم المساواة والفقر والأمن البشري والتمكين وما إلى ذلك، ويوفر مكتب تقرير التنمية البشرية مؤشرات مركبة أخرى كبديل أوسع لبعض القضايا الرئيسية للتنمية البشرية وعدم المساواة والتفاوت بين الجنسين والفقر.
