فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
أجمع خبراء واقتصاديون على ضرورة تمكين المجالس البلدية ومجالس المحافظات المرتقب انتخابها الشهر المقبل ومنحها السلطات والموارد اللازمة لأداء مهامها، مشيرين إلى أن تطبيق اللامركزية والبلديات من شأنه أن ينعش الاقتصاد ويساهم في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وكانت الحكومة قد حددت 15 آب (أغسطس) المقبل يوما للاقتراع والفرز لانتخابات رؤساء واعضاء المجالس البلدية والمحافظات في كافة الدوائر الانتخابية في المملكة، وذلك استناداً لأحكام الفقرة (أ) من المادة (34) من قانون البلديات رقم (41) لسنة 2015، واستنادا لأحكام الفقرة (أ) من المادة (12) من قانون اللامركزية رقم (49) لسنة 2015.
وزير تطوير القطاع العام سابقا الدكتور ماهر مدادحة أكد على ضرورة تمكين المجالس المحلية والبلديات ليكون لها دور في تنشيط الاقتصاد وزيادة معدلات النمو.
وأوضح أن هذه المجالس لا بد من تمكينها فنيا وماليا لتكون قادرة على تحديد الأولويات وتوجيه الاستثمارات نحو مناطقها ما يحقق التنمية الشاملة.
وأوضح أن تطبيق اللامركزية يعني نقل القرار من المركز إلى الأطراف بهدف توسيع التنمية خارج مناطق صنع القرار.
ولفت إلى أن تمكين المجالس يعطيها القدرة على تحديد الاولويات واجراء الدراسات والمسوحات اللازمة بحيث يتم اكتشاف الفرص المتاحة في كل منطقة، ومن ثمّ توجيه الموارد والاستثمارات المحلية والخارجية نحوها.
مشيرا إلى أن اعطاء المجلس المحلي القوة والسلطة سيؤدي إلى زيادة الاستثمار، وبالتالي تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتحيق التنمية الشاملة المستدامة.
وحول المجالس البلدية، أكد المدادحة أنه لا بد أن يتم التعامل مع هذه المجالس كرافعة أساسية لزيادة الاستثمارات من خلال تحديد مناطق الاستثمار في كل بلدية، وبالتالي جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وتعزيز البيئة الاستثمارية.
رئيس غرفة تجارة الأردن رئيس اتحاد الغرف العربية العين نائل الكباريتي قال إن ايجاد هذه المجالس سيساهم بشكل كبير في دعم وزيادة الاستثمار، خصوصا أنه يبعث رسائل الى المستثمرين بأنّ الاردن دولة ديمقراطية وقانون ومؤسسات ما يعزز ثقة المستثمرين به.
وأشار إلى أنّ ايجاد هذه المجالس من شأنه أن يساعد في تسريع انجاز الاستثمارات وجذبها من خلال خلق بيئة مناسبة للاستثمار.
الخبير الاقتصادي زيان زوانة، أكد أن المجالس البلدية ومجالس المحافظات ما تزال تجربة حديثة في الأردن وهي تجربة لها من المؤيدين والمعارضين ما قد يؤثر على مدى نجاحها.
وأكد زوانة أن نجاح هذه التجربة سيعتمد بالدرجة الأولى على مدى السلطات الممنوحة لها، وقدرتها على أن يكون لها قرار مستقل، ودعمها ماليا ولوجستيا.
وركز زوانة على أن نجاح هذه المجالس سيعتمد على مدى انسجامها فيما بينها، وما اذا كانت مكملة لبعضها البعض أم لا؟ متسائلا عما إذا ستكون منافسة للسلطات الأخرى كالحكومة أو مجلس النواب.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد أعلنت عن تلقيها 6950 طلب ترشح للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية)، بينهم 1232 مرشحة.
وكانت الحكومة قد حددت 15 آب (أغسطس) المقبل يوما للاقتراع والفرز لانتخابات رؤساء واعضاء المجالس البلدية والمحافظات في كافة الدوائر الانتخابية في المملكة، وذلك استناداً لأحكام الفقرة (أ) من المادة (34) من قانون البلديات رقم (41) لسنة 2015، واستنادا لأحكام الفقرة (أ) من المادة (12) من قانون اللامركزية رقم (49) لسنة 2015.
وزير تطوير القطاع العام سابقا الدكتور ماهر مدادحة أكد على ضرورة تمكين المجالس المحلية والبلديات ليكون لها دور في تنشيط الاقتصاد وزيادة معدلات النمو.
وأوضح أن هذه المجالس لا بد من تمكينها فنيا وماليا لتكون قادرة على تحديد الأولويات وتوجيه الاستثمارات نحو مناطقها ما يحقق التنمية الشاملة.
وأوضح أن تطبيق اللامركزية يعني نقل القرار من المركز إلى الأطراف بهدف توسيع التنمية خارج مناطق صنع القرار.
ولفت إلى أن تمكين المجالس يعطيها القدرة على تحديد الاولويات واجراء الدراسات والمسوحات اللازمة بحيث يتم اكتشاف الفرص المتاحة في كل منطقة، ومن ثمّ توجيه الموارد والاستثمارات المحلية والخارجية نحوها.
مشيرا إلى أن اعطاء المجلس المحلي القوة والسلطة سيؤدي إلى زيادة الاستثمار، وبالتالي تحريك عجلة النمو الاقتصادي وتحيق التنمية الشاملة المستدامة.
وحول المجالس البلدية، أكد المدادحة أنه لا بد أن يتم التعامل مع هذه المجالس كرافعة أساسية لزيادة الاستثمارات من خلال تحديد مناطق الاستثمار في كل بلدية، وبالتالي جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وتعزيز البيئة الاستثمارية.
رئيس غرفة تجارة الأردن رئيس اتحاد الغرف العربية العين نائل الكباريتي قال إن ايجاد هذه المجالس سيساهم بشكل كبير في دعم وزيادة الاستثمار، خصوصا أنه يبعث رسائل الى المستثمرين بأنّ الاردن دولة ديمقراطية وقانون ومؤسسات ما يعزز ثقة المستثمرين به.
وأشار إلى أنّ ايجاد هذه المجالس من شأنه أن يساعد في تسريع انجاز الاستثمارات وجذبها من خلال خلق بيئة مناسبة للاستثمار.
الخبير الاقتصادي زيان زوانة، أكد أن المجالس البلدية ومجالس المحافظات ما تزال تجربة حديثة في الأردن وهي تجربة لها من المؤيدين والمعارضين ما قد يؤثر على مدى نجاحها.
وأكد زوانة أن نجاح هذه التجربة سيعتمد بالدرجة الأولى على مدى السلطات الممنوحة لها، وقدرتها على أن يكون لها قرار مستقل، ودعمها ماليا ولوجستيا.
وركز زوانة على أن نجاح هذه المجالس سيعتمد على مدى انسجامها فيما بينها، وما اذا كانت مكملة لبعضها البعض أم لا؟ متسائلا عما إذا ستكون منافسة للسلطات الأخرى كالحكومة أو مجلس النواب.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد أعلنت عن تلقيها 6950 طلب ترشح للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات (اللامركزية)، بينهم 1232 مرشحة.
