فيلادلفيا نيوز
رجّحت مصادر في المعارضة السورية المسلحة في جنوب البلاد أن يتم افتتاح معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن نهاية العام الجاري، وأكّدت أنه لن يكون تحت الحماية الأمنية لقوات النظام السوري.
وقالت المصادر إن الفصائل المقاتلة التي تُشكّل قوات الجبهة الجنوبية “لم ولن تقبل أن يُدار المعبر أمنياً من قبل قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة للنظام، بل سيّدار، وفقاً لاتفاقيات أوشكت أن تتبلور نهائياً، من قبل موظفين مدنيين من الطرفين، أما الإدارة الأمنية وحماية المعابر وتأمينها عسكرياً فستكون من قبل قوات شرطية تابعة للمعارضة السورية وتُشرف عليها قوات أردنية، وتراقبها قوات أمريكية وروسية”، وفق تعبيرها
وأضافت “ستبقى الجبهات ثابتة على ما هي عليه، ولن يُسمح لأي طرف بتجاوز الرقعة الجغرافية التي يُسيطر عليها، وسيكون هناك قوات روسية وأمريكية مشتركة للمراقبة، وسيتم مراقبة مدخولات المعبر الحدودي عبر لجنة حيادية، ويتم توزيع الدخل على طرفي النظام والمعارضة، على أن يُصرف لأعمال غير قتالية” حسب تأكيدها.
وأكدت المصادر على أن فصائل المعارضة السورية هي التي “ستشرف أمنياً” على المعبر من الجهة السورية، بالتعاون مع القوات الأردنية، و”لن يكون هناك تواجد عسكري للنظام السوري في المعبر”. (اكي الايطالية)