فيلادلفيا نيوز
مع عشية حلول عيد الفصح اليهودي نهاية الشهر الجاري، قرر الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية في الضفة الغربية وحدود قطاع غزة، تزامنًا مع إعلان القوى الفلسطينية لعدد من الفعاليات لإحياء يوم الأرض الخالد في الثلاثين من الشهر الجاري، مرورًا بيوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان وصولًا ليوم الرابع عشر من أيار موعد نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال إلى القدس وفي الخامس عشر من أيار الذي يصادف ذكرى النكبة.
مصادر عسكرية للاحتلال أشارت أن التعزيزات ستشمل نشر قوات تضم قناصة وتزويد الجنود بوسائل لتفريق المظاهرات وإنشاء سواتر رملية، حيث وستتواصل حالة الاستنفار والاستعداد العسكري للاحتلال حتى الخامس عشر من شهر أيار المقبل ذكرى النكبة، التي تعد خلالها الفصائل في غزة لتنظيم مسيرات العودة صوب الحدود، فيما أكدت المصادر أن رئيس أركان الاحتلال صادق على خطط عملياتية واستعرض تعليمات إطلاق النار مع قادة جيشه.
تحشيد وإغلاق واستنفار، هو حال قوات الاحتلال خلال الفترة القادمة منذ الآن وحتى الخامس عشر من أيار القادم يوم الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية في ظل تعليمات صارمة تؤكد نية الاحتلال قمع الفلسطينيين بشكل عنيف وصولًا لكبح جماح هبتهم المستمرة منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة موحدة للاحتلال.