فيلادلفيا نيوز
أعلنت اللجنة الممثلة لمتقاعدي شركة الفوسفات الأردنية عن تنفيذها اليوم الأحد اعتصاما مفتوحا أمام مبنى الشركة في العاصمة عمان احتجاجاً على اصرار ادارة الشركة، على المساس بنوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وتؤكد اللجنة المفوضة خطياً من المتقاعدين ، انها حريصة على الحوار كسبيل لتحقيق مطالبهم، الا ان ادارة الشركة تدفعهم لاتخاذ الإجراءات التصعيدية، من خلال اصرارها على الاساءة لهذه الشريحة التي افنت عمرها في بناء ورفعة الشركة وهي احوج ما تكون للعلاج في هذه المرحلة من العمر دون منغصات، وبشكل يحفظ كرامتهم.
ويؤكد البيان ان مطلب المتقاعدين هو فرض الرقابة التي تحد من كل المخالفات بغض النظر عن مرتكبيها، والحصول على تامين صحي خالي من المنغصات و الاهانات والاذلال عند مراجعه المستشفيات والصيدليات والأطباء المعتمدين، التي يعانون منها نتيجة تعاقد شركة الفوسفات مع احدى شركات التأمين، وانتخاب ممثلين عن المتقاعدين في لجنة صندوق التامين، وإعادة مفصولين من التامين، نتيجة عدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم بسبب جائحة كورونا، وذلك دون غرامات، كما يطالب المتقاعدون بإعادة المرافق الطبية والاطباء والصيدليات التي تم إيقاف اعتمادها في المحافظات، وإطفاء عجز الصندوق الذي تسببت به ادارة الشركة عندما استبدلت العاملين بالمقاولين ومنحهم حوافز، فضلاً عن اعادة اعتماد ادويه، و الحد من اجراءات الادخال للمستشفيات والمختبرات وغيرها من الإجراءات التي تنتقص من كرامة وحقوق المتقاعدين.
وتؤكد اللجنة عدم وجود ممثلين منتخبين من المتقاعدين في لجنة التأمين الصحي منذ عشرين عاما، وان الذين يدعون ذلك هم معينون من الشركة ولا يمثلون مصالح المتقاعدين.
وهنا ينبغي توضيح ان البيان الصادر عن ما يسمى بـ”لجنة المتقاعدين” هو تحوير للحقائق ومحاولة للالتفاف على مطالب المتقاعدين المشروعة، وانه من المعيب تحميل المتقاعدين مسؤولية الهدر بالشركة ومطالبتهم بكل فجاجة، ضبط الانفاق وتقدير ظروف الاردن المالية، بينما تقوم ادارة الشركة بالانفاق “السخي” على التعيينات وشراء ولاءات وسائل اعلام واعلاميين لتحسين صورتها واخفاء جوانب التقصير والترهل.