فيلادلفيا نيوز
عمّ الإضراب الشامل، الأحد، عددا من البلدات في محافظة القدس المحتلة، تنفيذا لأولى خطوات الـ “عصيان المدني”، الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي، تنديدا بسياسة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأُغلقت مداخل مخيم شعفاط والعيسوية وعناتا والرام، من الساعة الثالثة فجرا، كما دعت القوى إلى مقاطعة الاحتلال بشتى الطرق، كما دعت العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل أراضي فلسطينيي عام 1948.
ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال صباح الأحد عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، وذلك بعد تنفيذ العصيان المدني، بدون أن يبلغ عن إصابات.
وتشهد بلدات العيسوية، جبل المكبر، الطور، ومخيم شعفاط وعناتا، اضراب شامل تنفيذا لقرار العصيان المدني، وقام الشبان منذ ساعات الفجر بإغلاق الطرقات في البلدات المذكورة، بالإطارات المشتعلة والأخشاب والحجارة والحاويات.
وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية في البلدات المذكورة بيانات رفضت فيها الاجراءات والانتهاكات في القدس، من هدم للمنازل وتشريد للسكان، اعتقالات وقتل وإصابات، إضافة الى استهداف الأسرى المقدسيين والمحررين بفرض غرامات مالية كبيرة عليهم واقتحام منازلهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم والحجز على حساباتهم البنكية.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، أنه اذا استمر التنكيل بالمقدسيين في القدس، ولم يتراجع الاحتلال عن خطواته التصعيدية سيتم اتخاذ قرارات اخرى، تشمل كل القدس عامة.
وشهدت بلدة العيسوية، بعد منتصف الليل مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وفجر اليوم اقتحمت القوات برفقة مركبة المياه العادمة شوارع البلدة.